قال الشيخ محى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: "نجتمع اليوم داخل بيت من بيوت لله بعد وقوع حادث غريبة عن المجتمع المصرى، البعض يخيل له أن الإسلام عبارة عن صلاة وصوم والبعض اختزل الإسلام فى بعض العبارات بعيدًا عن السلوكيات".
وتساءل خلال زيارة وفد الأزهر والأوقاف لقرية الكرم التابعة لمركز أبو قرقاص جنوب المنيا، التى شهدت حادث جنائى موخرًا، قائلاً: "لمصلحة من تأجيج الأحداث وإشعال النار؟".. وتابع: "الإسلام لا يعترف بالفتن، ولكنه دين حضارى يعول على السلوك".
وأشار أمين عام مجمع البحوث الإسلامية إلى أن الأصل فى العلاقات الإنسانية هو التعاون والتعارف لا العصبية أو الشجار، مؤكدًا أن الإسلام ليس دين شعارات، وإنما دين سلوك وانتشر بالسلوك والأخلاقيات التى أثارات فضول غير المسلمين مطالبًا بالرحمة والتواد بين الناس.