استعان شاب يدعى "مصعب . م"، 22 عاما، يسكن إحدى قرى مركز الفشن، جنوب بنى سويف، بصديقه، للانتقام من فتاة تقدم لخطبتها ورفضته، بإلقاء "مية نار" على وجهها.
كان العقيد عمرو العدل مأمور مركز شرطة الفشن ببنى سويف، تلقى إخطارا من نقطة شرطة مستشفى الفشن المركزى، يفيد وصول "هاجر .م"، 16 عاما، طالبة بالمرحلة الثانوية، مصابة بحروق بنسبة 30% بعد إلقاء "مية نار" على جسدها.
وانتقل الرائد محمد ابراهيم رئيس مباحث الفشن والمقدم محمد البرنس نائب المأمور إلى مستشفى الفشن، إذ قالت المجنى عليها، إنه أثناء سيرها على الطريق عائدة إلى منزلها، فوجئت بشاب يستقل دراجة بخارية يلقى "مية نار"عليها، وإصابتها فى أنحاء متفرقه من جسدها، وأدلت بمواصفات الشاب.
وتبين من تحريات المباحث أن وراء الحادث، شابان، أحدهما يدعى "مصعب . م " 22 عاما، تقدم لخطبة الفتاة، وبعد أن رفض أهلها ارتباطه بها، أراد الانتقام من الفتاة وأهلها، فحرض شابا آخر، يدعى "أحمد . م" 20 عاما، للانتقام من الفتاة، واتفق معه على إلقاء "مية نار" على وجه الفتاة لتشويه وجهها، ولاذ بالفرار.
وألقى النقيبان محمد محروس وجمال عبد الجواد معاونا مباحث الفشن، القبض على الشابين، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق فى ملابسات الحادث.