لا ندخر جهدًا فى توثيق ذاكرة مصر.. سياسيًا واقتصاديًا ودينيًا
أكد محمد معيط، وزير المالية، أن مصلحة الخزانة وسك العملة، لا تدخر جهدًا فى توثيق ذاكرة مصر سياسيًا واقتصاديًا ودينيًا من خلال التصميمات المتفردة لأهم الأحداث التاريخية فى شتى المجالات والقيام بـ«سكها» فى عملات تذكارية؛ بما يُساعد فى تنمية الوعى، والحفاظ على الهوية الوطنية للمصريين، على النحو الذى يُسهم فى تحصينهم ضد أى محاولات لتزييف وعيهم أو اختراقهم فكريًا.
أضاف أن مصر، بقيادتها السياسية الحكيمة، ستظل نموذجًا متفردًا فى التعايش الإيجابى المشترك بين جناحى الأمة، وستبقى الوحدة الوطنية دافعًا قويًا لتضافر كل الجهود الوطنية المخلصة فى تعزيز المسيرة التنموية، موضحًا أن مصلحة الخزانة العامة وسك العملة اختارت بالتعاون مع المقر البابوى بالكاتدرائية ومعهد الدراسات القبطية، أفضل الصور والعبارات الخاصة بكل بطريرك؛ لإصدار ميداليات تذكارية تُخلد ذكرى بطاركة العصر الحديث للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر.
وقال اللواء حسام خضر ،رئيس مصلحة الخزانة العامة سك العملة، إنه تم إصدار ٣ ميداليات تذكارية لبطاركة العصر الحديث للكنيسة القبطية في مصر، الأولى للبابا كيرلس السادس قديس العصر الحديث، بمناسبة ذكرى مرور ٥٠ عامًا على رحيله، والميدالية عبارة عن بورتريه شخصي لقداسة البابا كيرلس السادس مدون عليه اسمه باللغة القبطية في الوجه، وفي ظهرها أشهر مقولاته وهي: «صلوا كل حين»، بجانبها صورة للكاتدرائية المرقسية التي تأسست في عهده، موضحًا أن الميدالية الثانية بمناسبة مرور ٥٠ عامًا علي جلوس مثلث الرحمات المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وهي عبارة عن بورتريه شخصي له مدون عليه اسمه باللغة القبطية، وعلى الظهر إحدى عباراته الشهيرة وهي: «مصر وطن يعيش فينا»، وصورة للمقر الباباوي الذي تأسس في عهده، أما الميدالية الثالثة فهى للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وهي عبارة عن بورتريه شخصى، وعلى الظهر صورة لكاتدرائية «ميلاد المسيح».