أكد المهندس أحمد كرات رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى التابع لوزارة الرى، أنه سيتم تحويل مجرى نهر النيل بموقع مشروع قناطر أسيوط الجديدة أول يونيو المقبل، حيث سيتم إعادته إلى طبيعته الأولى وغمر القناطر بالمياه.
وأضاف كرات فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه سيتم وقف أعمال النزح الجوفى بحفرة الإنشاء فى مشروع قناطر أسيوط الجديدة وملئها بالمياه تدريجياً بكمية تصل إلى حوالى 600 ألف متر مكعب بدأ من أول يونيو وحتى منتصفه، لتتساوى مع منسوب مياه النيل، مشيراً إلى أنه سيتم إزالة السد المؤقت بأمان وتحويل المجرى ومرور المياه من خلال فتحات القناطر.
وأوضح كرات إن فترة الغمر المعروف بـ"تحويل مجرى نهر النيل"، تأخذ من 10 إلى 25 يومًا، موضحاً أن النزح يعنى ضخ المياه داخل المنشآت ليتعادل منسوب المياه داخل حفرة الإنشاء مع منسوبها بنهر النيل، فضلاً عن إزالة أعمال السد الترابى التى تستغرق شهرين على الأقل وتنتهى فى سبتمبر المقبل.
وتشمل القناطر الجديدة على هويسين ملاحيين و8 بوابات قطرية بطول 160 متراً وعرض 17 متراً ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بـ4 توربينات وكوبرى علوى لربط ضفتى النيل فوق جسم القناطر بعرض 4 حارات بحمولة 70 طناً.
ويعتبر تحويل مجرى النيل الرئيسى القادم من أسوان هو الثالث الذى تشهده مصر، حيث كانت المرة الأولى أثناء بناء السد العالى، والثانية أثناء بناء قناطر نجع حمادى الجديدة، والثالثة تشهدها خلال تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديد.