أكد فيليب فوليو، النائب الفرنسى ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية، أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطورا وتعاونا مشتركا بين البلدين فى المجال الثقافى والاقتصادى والعسكرى.
وقال فوليو - أثناء مغادرته والوفد المرافق اليوم، السبت، من مطار برج العرب متوجها إلى شرم الشيخ إنه تم التنسيق مع الجانب المصرى على تنظيم زيارة للبرلمان الفرنسى فى يوليو القادم، لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين.
وأعرب عن سعادته بزيارة الإسكندرية، منوها بأن الإسكندرية تتميز بتاريخها العظيم ومتاحفها وآثارها وجمال كورنيشها وشواطئها، كما أعرب عن إعجابه بما تم مشاهدته فى حدائق ومبانى قصر المنتزة.
وحرص رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية والوفد المرافق على زيارة المعالم السياحية بمدينة الإسكندرية، وأهمها (قلعة قايتباى، ومقابر كوم الشقافة، ومنطقة المسرح الرومانى، ومكتبة الإسكندرية)، كما قاموا خلال زيارتهم لحدائق قصر المنتزة بإلقاء الورود فى البحر المتوسط على أرواح ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة من أمام فنار المنتزة، ووقفوا دقيقة حداد على أرواحهم.
ومن جانبه، قال محافظ الإسكندرية محمد عبد الظاهر "إن هذه الزيارة هى خير دليل على قوة العلاقات المصرية الفرنسية، وتأكيدا على استمرار التعاون بين الشعبين فى كافة المجالات، متمنيا تكرارها فى المستقبل".