وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ثلاث رسائل عاجلة لكل من تركيا وإيران ومليشيا الحوثي، وعبر بلينكن عن قلق الولايات المتحدة، إزاء تحركات تركيا في منطقة شرق المتوسط، ومواصلة ادعائها يالحق في استغلال مناطق بحرية وموارد للطاقة في المنطقة.
وشدد على ضرورة حل النزاعات في شرق المتوسط بالطرق السلمية والدبلوماسية وليس بالقوة والتحركات الاستفزازية.
كما طالب تركيا بالامتناع عن أي تحرك ينتهك القانون الدولي ويخالف التزامات عضويتها بالناتو بما في ذلك استفزاز اليونان.
وعن إيران، قال بلينكن: "لن نرفع القيود عن أي أصول إيرانية مجمدة أو ندفع أي أموال لطهران ما لم تعد للالتزام الكامل بالاتفاق النووي".
وشدد على أن "التصدي لبرنامج إيران الصاروخي ودعمها للإرهاب ضرورة لا مفر منها ولا تقل أهمية عن منعها من الحصول على سلاح نووي".