استضافت الإعلامية لميس الحديدى عددا من الأمهات، اللاتى واجهن تحديات وصعوبات فى تربية أبنائهن، خلال الاحتفال بعيد الأم، وذلك ببرنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON".
وقالت الدكتورة أسماء النمر مديرة الطوارئ فى مستشفى الصدر بالعباسية، إنها لم تستطع الحصول على إجازة فى ظل أزمة كورونا، موضحة أنها كانت تخاف أن تكون مصدر عدوى لطفليها.
وذكرت أنها فطمت ابنها فى بداية الجائحة، لتستكمل عملها، وخوفا على نقلها العدوى له إذا أصيبت، لافتة إلى أن زوجها كان يعمل فى شركة خاصة وكان يعمل من المنزل، وكان يساعدها.
وأشارت إلى أنها عاشت مأساة، بسبب خوفها فى التعامل مع ابنيها، موضحة أن زوجها كان يأخذ نجلها الصغير فى غرفة بعيدة حتى لا تتعامل معه بعد عودتها من العمل.
من ناحية أخرى، ذكرت ياسمينة الحبال موظفة ببرنامج الأغذية العالمى للأمم المتحدة، أنها كفلت طفلة رغم أنها غير متزوجة، لافتة إلى أنها منذ 25 عاما كانت تتمنى أن تتزوج وتنجب وتكفل أبناء أيضا.
وتابعت: "كل الناس اللى حوليا كان عندها تخوفات، ووالدى قال: انتى بتمنعى فرصك فى الزواج"، مردفة: "مشاعرى مختلفة عن أى أم أنجبت، وأول ما شوفت غالية كان إحساس ملوش وصف، وقلت: دى بنتى يا جماعة وحسيت إحساس غريب جدا".
وفى سياق آخر، ذكرت اليوتيوبر سارة الذهبى، أنها سعيدة بعودة الدراسة، لافتة إلى أنها كاتبة، وفى وقت ما طلب منها البعض أن تقدم فيديوهات حول أفكارها.
ولفتت إلى أن أول فيديو اسمه "كتالوج الرجل المصرى"، وكان له صدى كبير، مستطردة: "كان هيجرالى حاجة وأنا بتعامل مع ولادى".
من ناحية أخرى، دخلت سماح متولى ربة منزل وأم لطفل مريض بالتوحد فى نوبة بكاء، موضحا أن السبب أن المجتمع لا يعرف معنى إصابة طفل بالتوحد، وينظرون للشكل وأنه "غير متربى"، وتعامله ليس له ذنب، كما أنه ليس بسبب زواج الأقارب أو أدوية، ولكنه شيء من عند ربنا.
وتابعت: "خلوا عندكم رحمة بأولادنا واقبلوهم، وأولادنا بيعرفوا يعملوا حاجات كتير"، موضحة أنها كانت منهارة عند التعامل مع ابنها وهو صغير، ولكن حاليا استطاعت التعامل معه.