قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي العام بمثابة إعداد لشهادة الثانوية العامة، حتى لا يفاجأ أي طالب بعدم تحقيق رغباته الجامعية، بل يتدربوا من الآن على طبيعة الأسئلة ويحسنوا من أدائهم في كل مادة.
وأضاف وزير التربية والتعليم: نحن نقارن أداء الطالب بزملائه، الفكرة ليست في الرقم، هل أنا من المتفوقين أم لا"، مؤكدا أن الذي قام بغش الامتحان فقد الفرصة في معرفة مستواه الحقيقى، ولو تم تسريب الامتحان بين مجموعة طلاب، سنعرف ذلك، لأن النتيجة ستكون غير طبيعية.
وأوضح الوزير: أن التقدير العام لو كان أقل من مستوى معين للطالب، سنبلغه بذلك، ونقول له أنت ليس جاهزا لصعود السنة المقبلة لأن مستواك ضعيف وتحتاج الإعادة في مواد بعينها، فالهم ليست تقفيل الامتحان بل معرفة المستوى الحقيقي.
وقال وزير التربية والتعليم، إن امتحانات الشهر الماضي الخاصة بالفصل الدراسي الأول للصفين الأول والثاني الثانوي العام، كان بها مشكلتين الأولى تقنية، والثانوية العامة لن تستخدم نفس التقنيات، والمشكلة الثانية مرتبطة بالغش، وهذا أسلوب قديم منذ زمن البوكليت.
أضاف "نحن نعطي خدمة للطلاب للتجهيز للصف الثالث الثانوي، لتحقيق هدف كل أسرة مصرية، ويفترض أن يكون الطالب حريصا على معرفة مستواه الحقيقي"، مؤكدا أن اليومين الأول والثاني في الامتحانات الماضية، حصل خللا بمبدأ تكافؤ الفرص وبعض الطلاب لم يكونوا على دراية بفلسفة التقييم، لكن الوزارة سوف تعالج هذا الخلل خلال امتحانات التيرم الثاني.