قال الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة الدواء باتحاد الصناعات، إن افتتاح مدينة الأدوية اليوم بالخانكة تجعل مصر أكبر دولة مصدرة للدواء فى الشرق الأوسط، والتى تعتبر استراتيجية جديدة لصناعة الدواء فى مصر تحت رعاية واهتمام القيادة السياسية لأول مرة، وإصلاح صناعة الدواء يحتاج إلى قوى بشرية مدربة وآلات على أعلى مستوى من التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى الرقابة الشديدة على الدواء، وكل هذه العوامل ستتحقق على أرض مصرية بهذه الإمكانيات والقدرة الإنتاجية من المدينة الجديدة.
وأضاف رستم، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن مدينة الأدوية تضيف طاقة إنتاجية كبيرة جدا والتى ستحقق الأمن الدوائى المصرى والفائض يوجه للتصدير، كما ستجعل المواطن المصرى يستعيد الثقة فى المنتج الدوائى المصرى، كما تعطى المواطن المصرى دواء فعالا وآمنا وسعره فى متناول الجميع، بالإضافة إلى كسر الاحتكار فى سوق الدواء، وخلق منافسة لصالح السوق المحلى، كما أن المدينة الجديدة ستخدم منظومة التأمين الصحى الجديدة التى تتبناها الدولة وتطلب توفير أكبر كميات من الدواء.
وتابع نائب رئيس غرفة الدواء أن الأمن الدوائى أهم من الأمن الغذائي، وسوف تنتج مدينة الأدوية أنواعا من الدواء حسب المقاييس العالمية ذات سمعة جيدة على مستوى السوق المحلى والعالمى، بالإضافة إلى إنتاج الصناعات الحديثة من الأدوية مثل مشتقات الدم، وأدوية السرطانات المرتفعة فى ثمنها على المواطنين، وكافة الأدوية التى نستوردها من الخارج بمبالغ كبيرة ويصعب الحصول عليها للمرضى فى أحيانا كثيرة .
وقال أسامة رستم إن مدينة الأدوية رسالة لكل من يعمل فى صناعة الدواء لأول مرة اهتمام القيادة السياسية بهذه الصناعة على مر العصور، لتوفير احتياجات مصر من الدواء بما يتناسب مع المواطن المصرى، والتصدير لكافة الأسواق العالمية باعتبارها ستكون أكبر مركز للتصدير فى الشرق الأوسط .