قال محمد سعدى منظم ومشرفحفل المومياوات الملكية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "كلمة أخيرة"، والذى يذاع على قناة on، إن الحفل كان مسئولية كبيرة لأنه واجهة للبلد، والعالم كله يشاهده، مؤكدا أن الجميع كان متطوعا فى الحدث من طلبة الجامعة وكل من شارك، وأحب أشكر الجميع على ظهور الحفل بهذا الشكل المشرف.
وتابع، "الحفل كان أمرا جديدا من نوعه عن كل الأعمال الذى خاضها فكان تصويره على الهواء مباشرة والغلطة "بفورة" ولكن كان هناك تحضيرات كثيفة ومذاكرة وتجربة، وكل ذلك أدى لعمل حفل متقن ومشرف وتم اختيار عناصر العمل بعناية، وهذا أمر مهم للغاية".
وفى مداخلة هاتفية أخرى، أكد محمد سعدى منظم ومشرف الحفل، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الذى دعم الفكرة بقوة وساندها وتابعها خطوة بخطوة منذ أن بدأنا التحضير لها من 14 شهرا، وكان هناك متابعة للحدث من كل مؤسسات الدولة وكان علينا إنجاز العمل فى وقت قصير وجوده عالية، وكان الوزير خالد العنانى هو من يقود ورشة العمل وكان يعرض التفاصيل باستمرار على سيادة الرئيس وفكرة وجود أطفال كانت فكرة موفقة لأنها كانت تعنى أننا ننظر للمستقبل بالرغم من المحافظة على التاريخ.
وتابع سعدى، كان هناك مخرجان للاحتفالية هم مازن المتجول، وكان مسئول عن الشارع وأحمد المرسى وكان مسئول عن الفنانين والمناطق السياحية، أما الإضاءة كانت لشركة هاى لايتز.
وقاد المايسترو نادر عباسى، الأوركسترا حفل موكب نقل المومياوات الملكية، والذى سار على أنغامه، الذى برع فيها بأسلوبه الخاص والمميز، والذى يتفاعل معه كل أعضاء الفرقة وفقا لحركة من يده أو إشارة بعصاه.
وضم موكب المومياوات التي ترجع إلى عصر الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات وهم "الملك رمسيس الثانى، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى".