واصلت الصحف الإيطالية تسليط الضوء على موكب مومياوات ملوك وملكات مصر الفرعونية، وقالت صحيفة "الكوتيديانو" إن شوارع القاهرة تحولت إلى موقع تصوير لفيلم مبهر عن مصر القديمة، حيث مرت 18 ملكا و4 ملكات فى عربات برفقة حراس خيول فى عرض أبهر العالم وسيظل محفور فى أذهان العالم.
وأشارت وكالة "أنسا" الإيطالية، إلى أن نقل المومياوات من المتحف المصرى فى ميدان التحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية فى الضواحى الجنوبية للمدينة، كان يعتبر تحديا كبيرا فى ظل ظروف إجراءات طوارئ فيروس كورونا، إلا أن مصر استطاعت أن تقوم بهذه المهمة بشكل أبهر العالم .
وتم نقل مومياوات من بينهم شخصيات بارزة فى الحضارة المصرية مثل الملك سقننر الذى بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس، والملكة حتشبسوت، التى كرس لها معبد الدير البحرى الرائع على الضفة الغربية لنهر النيل، مقابل الأقصر؛ ورمسيس الثاني، الفرعون العظيم للمملكة الحديثة.
وأشارت الوكالة إلى أنه بمجرد وصول المومياوات إلى المتحف الوطنى، ستخضع المومياوات الملكية للترميم لمدة 15 يومًا تقريبًا فى معمل المتحف الحديث، وسيتم إعدادها لتركيبها داخل علب العرض الجديدة فى قاعة المومياوات الملكية، المزينة على نحو يشبه وادى الملوك، المنطقة الواقعة فى جنوب مصر التى تضم المقابر الملكية الأصلية.