أكد حسن محمود حسنين وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مفاعل الضبعة النووى الذى تنوى مصر بناءه بالتعاون مع روسيا لا تعود أهميته لمصر فقط بل للمنطقة ككل فى ظل ما يشهده العالم من تغيرات سريعة فى مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن بناء المفاعل يهدف لتنويع مصادر مصر من الطاقة.
وقال حسنين - فى كلمته اليوم الثلاثاء أمام منتدى الطاقة النووية الثامن (آتوم إكسبو 2016) الذى تستضيفه موسكو بمشاركة 55 دولة - إن موقع مصر الجغرافى المميز بين أفريقيا وآسيا يزيد من أهمية هذا المفاعل، مشيرا إلى أن العديد من دول المنطقة تتوجه نحو بناء مفاعلات نووية مثل الأردن والسعودية والإمارات مما سيسهم فى التنمية الاقتصادية للمنطقة ككل، لافتا إلى أن هناك هوسًا عالميا بهذه النوعية من الطاقة إقليميا وعالميا.
وأضاف أن مصر سعت لبناء مفاعلات نووية سلمية منذ سنوات طويلة لكن لم تكن الظروف مواتية حتى تم توقيع الاتفاق مع روسيا فى نوفمبر الماضى، مؤكدا أن مصر تسعى لتنويع مصادر الطاقة بها فى ظل مواردها المحدودة من الكهرباء جنباً إلى جنب مع الاهتمام بالموارد المتجددة للطاقة مثل الطاقة الشمسية والرياح.
وتوقع حسنين حدوث تعاون بين مصر والأردن والسعودية ومستقبلا الإمارات التى تسعى أيضا لاقتحام مجال إنشاء مفاعلات نووية سلمية، لافتا إلى وجود علاقات تعاون مع ليبيا.