كشف تقرير حديث صادر عن وزارة التنمية المحلية، أن تكلفة المرحلة الأولى للبرنامج القومى الشامل لتطوير الريف المصرى ضمن المرحلة الجديدة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ستصل إلى حوالى 200 مليار جنيه بسبب تكلفة تأهيل المنازل التى تصل إلى نحو 100 ألف منزل بالقرى المستهدفة.
وأوضح التقرير الذى تصدره الوزارة بشكل دورى، أن المبادرة تتضمن إقامة وتطوير مدارس ودعم منظومة التعليم والصحة، ومراكز الشباب، كما سيتم رصف الشوارع التى تربط القرية مع القرية الأم والمركز، أما الطرق داخل القرية، سيتم تثبيت تربة مثبتة.
كان اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أكد انتهاء الحصر المبدئى لتحديد المنازل المتهالكة للأسر غير القادرة بكل قرية من خلال اللجان المجتمعية وبالتنسيق مع مؤسسة "حياة كريمة" و شباب البرنامج الرئاسى ووزارة التضامن الاجتماعي، حيث سيتم إعادة تأهيل 100 ألف مسكن وجارى حالياً مراجعة وتدقيق البيانات الخاصة بها للوصول للقوائم النهائية، كما تم الانتهاء من تشكيل لجان التنمية المتكاملة على مستوى الوحدات المحلية القروية برئاسة رئيس الوحدة القروية وعضوية مدير وحدة التضامن الاجتماعى وممثلين لإثنين من الشباب والنساء والقيادات الطبيعية من كل قرية تابعة للوحدة القروية، فضلا عن ثلاثه يمثلون المجتمع المدنى بنطاق الوحدة وممثل مؤسسة حياة كريمة، حيث يبلغ عدد أعضاء اللجان حوالى 10 آلاف عضو 35% من الشباب أقل من 35 سنة ، وحوالى 35% منهم نساء .
وفى إطار تدشين مبادرة العودة للجذور ، فتقوم الوحدات المحلية للقرى بالتنسيق مع العمد والمشايخ بإعداد قائمة بالشخصيات العامة التى تعود جذورها للقرى المستهدفة ويعيشون خارجها "شخصيات سياسية – شخصيات فنية وأدبية – رجال أعمال ومستثمرين – أكاديميين وأطباء ومحامين ورجال دين وغيرهم" .