دعا وزير الرى والموارد المائية السوداني الدكتور ياسر عباس إلى ضرورة تفادي تفاقم الأوضاع في الاقليم بسبب التعنت الإثيوبي، فيما يخص سد النهضة، وبحث وزير الري السودانى، مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم براين شوكان، آخر تطورات مفاوضات سد النهضة والعقبات التي تقف في طريق استئنافها، ومجالات الاستثمارات الأمريكية بعد عودة السودان للمجتمع الدولى.
وأشار وزير الري السوداني، إلى أن الوقت يمضي دون الوصول إلى اتفاق قانوني بشأن سد النهضة، في ظل تمسك اثيوبيا بالشروع في الملء الثاني الأحادي للسد في يوليو المقبل، مما يشكل تهديدا لسلامة المنشآت المائية ومواطني السودان وكل الأنشطة الاقتصادية على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيسى.
من جانبه، أكد شوكان، تفهمه للموقف السوداني، ورغبة بلاده في الوصول لاتفاق مرض لكل الأطراف، وأبدى كذلك رغبة الشركات الأمريكية في الاستثمار في السودان، وتطرق إلى اتجاه بلاده لتعيين مبعوث أمريكي جديد للقرن الافريقي فى المستقبل القريب.
ودعا وزير الرى والموارد المائية السودانى، الدكتور ياسر عباس، الاتحاد الأوروبى إلى دعم موقف السودان الداعى لتعزيز آلية التفاوض وتوسيع مظلة الوسطاء، والعمل على إقناع أطراف محادثات سد النهضة للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وبحث وزير الرى السودانى مع سفير الاتحاد الأوروبى المقيم بالخرطوم روبرت فان دين دول، آخر تطورات مفاوضات سد النهضة والعقبات التى تقف فى طريق استئنافها والوصول إلى حل مرض للأطراف الثلاثة.
كما تطرق الاجتماع للعلاقات الثنائية، وأبدى الدبلوماسى الأوروبى، موافقته المبدئية على تقديم الدعم الفنى، وبناء القدرات لوزارة الرى والموارد المائية عبر اتفاق مع الحكومة الانتقالية والاتحاد الأوروبى.