قال الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج، أن الصين ملتزمة بدعم الجهود المصرية فى مواجهة الوباء والتعاون بشكل عام، ولديها حرص شديد على تعزيز التعاون والتضامن مع الدول العربية والإفريقية بشكل خاص وفى مقدمتها مصر ومع الدول النامية بشكل عام.
وأضاف فى مؤتمر صحفى عقد صباح اليوم أن عدد الجرعات التى تم منحها للصين حتى الآن تبلغ حوالى 200 مليون جرعة، قائلا إنها نسبة ليست كبيرة ومع ذلك التزمت الصين بتعهدها رغم الصعاب.
وقال أن الصين قدمت حتى الآن 600 ألف جرعة لمصر على دفعتين، مشيرا إلى أن الدفعة الثالثة والتى تبلغ 400 ألف جرعة من المقرر أن تصل خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف أنه سيتم تقديم 500 ألف جرعة كذلك من لقاح سينوفاك لبيعها فى مصر خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن الصين حريصة على مواصلة التعاون مع مصر.
وكان شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مراسم التوقيع ـ عن بعد ـ لاتفاقيتين بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا)، وشركة سينوفاك الصينية للمستحضرات الحيوية، بحضور الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والسفير محمد البدرى، السفير المصرى فى الصين، ولياو ليتشيانج، السفير الصينى بالقاهرة، والدكتور محمد حسانى، مساعد وزيرة الصحة.
يأتى توقيع الاتفاقيتين فى إطار السعى نحو تحقيق التعاون الفنى فى هذا المجال الحيوى، عبر الاستفادة من اللقاح الذى طورته شركة سينوفاك الصينية، الرائدة فى مجال البحث والتطوير والإنتاج والتوسيق فى مجال المستحضرات الصيدلانية الحيوية، من أجل الوقاية من فيروس كورونا، وتبادل الخبرات لدعم إمكانات شركة فاكسيرا المختصة بتصنيع الأمصال واللقاحات فى مصر، بما يساهم فى الحد من انتشار هذا الفيروس، وقام بتوقيع كلتا الاتفاقيتين الدكتورة هبة والى، رئيس الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا)، ومنج وينينج، نائب رئيس شركة سينوفاك الصينية للمستحضرات الحيوية.
وأشار السفير من ناحية أخرى، إلى أن الرئيس الصينى تعهد خلال قمة المناخ الأخيرة بتعزيز سبل التعايش والتناغم بين الإنسان والطبيعة، وذلك من خلال مواجهة تغير المناخ، وحماية البيئة، والتمسك بالتنمية الخضراء والتخلى عن التنمية على حساب البيئة، والتحول الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة والتمسك بالحوكمة المنهجية. وقال أن الصين تسعى لخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون.