أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن التهديدات التى تواجه الدولة المصرية تقابل بعيون يقظة من رجال القوات المسلحة والشرطة الباسلة، وأن مصر ستظل شامخة وقوية بفضل الله وبقوة شبابها وعلم وخبرة رجالها.
وأضاف مدبولى، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الاثنين برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى: " تدركون أنه فى ظل حجم التهديدات والاضطرابات المحيطة، نجد من يخطط لنزع وزعزعة استقرار الوطن، وإنجازاته، لكننا لا نخشى أى تهديد ولن تتزعزع عقيدنا، فنحن نعيش فى بلد يحميها الله وجنودها خير أجناد الأرض".
ونوه رئيس الوزراء، إلى أن الحكومة تجدد التزامها بألا يتم استخدام التدابير الاستثنائية إلا بالقدر الذى يضمن التوازن بين حماية الحريات العامة ومتطلبات الأمن القومي.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أنه ضوء ذلك، وأعمالا لحكم المادة 154 من الدستور، طلب رئيس الوزراء من أعضاء مجلس النواب، الموافقة على إعلان حالة الطوارئ على النحو الذى ينظمه القانون، راجيًا الله أن يُسهم ذلك فى استكمال جهود القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين، فضلًا عن تمكّين باقى أجهزة الدولة من استكمال خطط التنمية بباقى ربوع مصر.
واختتم مدبولى، كلمته بالتضرع إلى الله راجيا منه عز وجل أن "يوفقنا جميعا لما فيه خير مصرنا الغالية".