تعد الوحدة الوطنية من أهم ركائز بناء وتقدم مصر على مر العصور، لتعزز الدولة من جهودها بعد ثورة الثلاثين من يونيو لإعلاء قيم المواطنة والتلاحم الوطنى، فى ظل مجتمع آمن ومستقر لا عنصرية فيه ولا طائفية ولا تمييز، تجمعه قواعد راسخة من التعايش والإخاء والمحبة والسلام بين نسيجى الشعب المصرى مسلمين ومسيحين، لتعود بذلك مصر إلى مكانتها الحضارية وتنطلق نحو بناء دولة جديدة يشارك فيها جميع أبناء الوطن.
وفى إطار هذه الجهود، نشر المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، فيديو سلط الضوء على استمرار اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس فى توفيق وتقنين أوضاع الكنائس المصرية، ترسيخًا لمبادئ المواطنة والوحدة الوطنية.
وكشف الفيديو عن موقف تقنين أوضاع الكنائس منذ تشكيل اللجنة وحتى أبريل 2021، مشيرًا إلى أن اللجنة اتخذت قرارات بتقنين 1882 كنيسة ومبنى، مقسمة ما بين 1077 كنيسة و805 مبانى.
واستعرض الفيديو التوزيع الجغرافى للكنائس والمبانى التى تم تقنين وتوفيق أوضاعها، على مستوى محافظات الجمهورية.
كما أكد الفيديو أن الشعب المصرى بوحدته وتماسكه ساهم فى إحباط العديد من المخططات التى استهدفت أمن الوطن وإثارة الفتنة بين طوائف المجتمع، مضيفًا أن المصريين ضربوا أروع الأمثلة فى الدفاع عن وطنهم وهويتهم وحماية مقدساتهم وفى مقدمتها الكنائس لتظل مصر مهد الحضارات.