ظهر في مشهد من مسلسل الاختيار 2، عبد الرحيم المسماري المتورط في العديد من الحوادث الإرهابية أبرزها حادث الواحات وغيرها من الجرائم الأخرى الخاصة باستهداف رجال الشرطة.
وتستعرض "انفراد" 20 معلومة عن الإرهابى عبد الرحيم المسمارى، من خلال التقرير التالي:
1-اسمه عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، من مواليد ليبيا، فى مدينة درنة، بحى السلام، فى أكتوبر عام 1992، انضم فى عام 2014 إلى تنظيم مجلس شورى المجاهدين التابع لتنظيم القاعدة بمنطقة شمال أفريقيا.
2-تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابى المصرى المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك فى العملية الإرهابىية التى استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس، والمعروفة بـ"حادث الواحات".
3-اعتنق الأفكار الجهادية بعد الثورة الليبية على الرئيس السابق معمر القذافى، تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية، وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.
4-شارك فى بعض العمليات المسلحة ضد جيش ليبيا، قبل وصوله إلى مصر، ومرجعيته الفكرية هو الشيخ عمر رفاعى سرور فى ليبيا، خطط لأعمال تخريبية ضخمة قبل موقعة الواحات.
5-الإرهابى المصرى عماد الدين عبدالحميد "الشيخ حاتم" عضو مجلس شورى المجاهدين، الذى كان مسئولا عن تدريبه فى ليبيا، أعطى أوامر له بالرجوع إلى مصر فى أغسطس 2016.
6 - سعى إلى مصر لإقامة دولة داعش فى الصحراء الغربية، وتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة.
7-فى عام 2017 اشتبك مع قبيلة "التبو" المكلفة من حفتر بتأمين الحدود مع مصر؛ وحصل على الأسلحة منهم بعد القضاء على أحدهم وفرار الباقين.
8-اعترف بتمركزه فى أماكن كثيرة فى مصر، منها محافظة قنا وسوهاج وأسيوط بعد رحلة استغرقت نحو شهر.
9-أسندت الجهات المختصة للمتهم الإرهابى عبد الرحيم محمد المسمارى الذى ارتكب وآخرون 11 اتهاماَ كالتالى: الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، بأن انضموا إلى جماعة – كتائب ردع الطغاة والتى تتبع تنظيم الفتح الإسلامية – إحياء لتنظيم المليشيات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابىى بدولة ليبيا.
10-الاشتراك فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية بأن اتحدت إرادتهم على ارتكاب جرائم قتل ضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية وإتلاف أسلحتهم ومعداتهم واستهداف المنشأت العامة والحيوية فى الدولة المصرية، واستهداف دور العبادة وأبرزها هجوم دير الأنبا صموئيل بالمنيا.
11-قتل عمداَ مع سبق الإصرار والترصد 16 من ضباط وأفراد الشرطة المدنية من قوة مأمورية مداهمة الواحات البحرية بتاريخ 20 أكتوبر 2017 بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روح المجنى عليهم وكل من عساه أن يتواجد من قوات المداهمة لمكان تمركزهم بمنطقة الواحات البحرية، وأعدوا لذلك أسلحة نارية وذخيرة ومفرقعات – وترقبوا وصول المجنى عليهم فى أماكن مرتفعة أعلى التباب بمنطقة الحادث، وما أن ظفروا بهم حتى أمطروهم بوابل من الطلقات النارية والقذائف من مختلف الأسلحة حيازتهم قاصدين إزهاق أرواحهم، وقد اقترنت تلك الجنايات بأخرى عاصرتها وهى شروعهم فى قتل 12 من ضباط وأفراد الشرطة المدنية عمداَ مع سبق الإصرار والترصد.
12-خطف واحتجز وآخرون المجنى عليه نقيب شرطة مدنية محمد علاء الحايس، رهينة بغية التأثير على السلطات العامة فى أداء أعمالها وبغية الحصول منها على ميزة بإرغامها على إبداله بأحد التكفيريين المقبوض عليهم والمتحجزين قانونياَ والذى تم تحريره بواسطة قوات مكافحة الإرهابى.
13-سرق بالإكراه أسلحة وذخيرة ومهمات قوات الشرطة المدنية لمعسكر العناصر الإرهاربية بمنطقة الواحات البحرية والمملوكة لوزارة الداخلية.
14-حاز وأحرز أسلحة نارية وبنادق ألية وذخائر لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها فى الإخلال بالأمن والنظام العام والمساس بنظام الحكم فى الدولة المصرية.
15-خرب عمداَ أموالاَ منقولة مملوكة لوزارة الداخلية وهى أسلحة ومهمات ومعدات ومركبات قوات مأمورية الشرطة المدنية فى مداهمة منطقة الواحات البحرية.
16-استخدام القوة والعنف والتهديد بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة للخطر.
17-تعدى على القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام القانون بالقوة والعنف.
18-استولى بالقوة والعنف والتهديد والترويع على وسيله من وسائل النقل البرى – مركبات الشرطة المدنية من قوة مأمورية مداهمة منطقة الواحات البحرية ومعداتها ووسائل إدارتها، وذلك لاستخدامها ضد القوات المداهمة لوكرهم وتسهيل فرارهم.
19-حاز وأحرز بالذات والواسطة مواد تعتبر فى حكم المفرقعات معدة ومجهزة للانفجار وهى 20 عبوة كبيرة الحجم من المفرقعات وعدد من القنابل اليدوية.
20-فى غضون 13 أكتوبر 2019، أحالت المحكمة المختصة الليبى عبدالرحيم المسمارى، المتهم الرئيسى فى قضية كمين الواحات، إلى مفتى الجمهورية، لاستطلاع الرأى الشرعى فى إعدامه، وفى غضون 17 نوفمبر 2019 قضت المحكمة المختصة بالسجن المؤبد لـ5 متهمين، والسجن المشدد 15 سنة لمتهم واحد، والسجن المشدد 10 سنوات لـ 9 متهمين، والسجن 5 سنوات لمتهم واحد، والمشدد 3 سنوات لـ 6 متهمين، وبراءة 20 متهما، والسجن المؤبد والمشدد غيابيا لعشرة متهمين، وفى غضون 27 يونيو 2020، نفذت السلطات المصرية، حكم الإعدام فى الإرهابىى عبدالرحيم محمد المسمارى فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"حادث الواحات" الذى راح ضحيته 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.