تحت عنوان "ما الأسئلة التى يشرع للخاطب أن يوجهها لمن أراد التقدم لخطبتها؟" أصدر الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فتوى بذلك.
فتوى "برهامى" جاءت ردا على أسئلة نصها: "انتشر الطلاق كثيرًا وأصبح هناك خوف مِن الزواج، وقد تقدَّم بعض الشباب الملتزمين لخِطبة فتاة ملتزمة، ولأن الالتزام الحقيقى أصبح عملة نادرة بالفعل فقد حرص هذا الشاب على سؤال الفتاة بعض الأسئلة ليتعرف على حقيقة التزامها، ومِن ذلك أنه قال لها: إذا حصل وقلتُ لكى بعد الزواج بعدم الخروج من البيت ولو كان والدك أو والدتك مريضة جدًّا؛ فماذا ستفعلين؟ فكان جوابها: لو أنك ستصنع معى ذلك أو يمكن أن تصنعه فلن أتزوجك؟ فأنكر أحد المشايخ على هذا الشاب، وقال له: "أنت فاكر أنك ستجد امرأة ترد عليك وتقول: سأطيع الزوج ولو كانت أمى بتموت، ولن أخرج إلا بإذنه، أنت بتحلم، بهذا الشكل لن تجد الملتزمة التى تريد... !" فما قول الشيخ ياسر فى ذلك؟ وهل هناك خطأ فى هذا السؤال الذى سأله هذا الشاب لمن تقدم لخطبتها؟ 2- ما الأسئلة التى يقترحها والدنا الشيخ "ياسر"؛ ليتعرف مِن خلالها الخاطب على أخلاق مَن يتقدم لها، ودرجة التزامها؟
فكانت إجابة "برهامى" بفتوى منشورة على موقع "أنا السلفى" كالتالى: " فقد أخطأ هذا الأخ فى هذا السؤال شرعًا وعرفًا؛ فلماذا يفرض أنه يأمرها بقطيعة الرحم، والأصل أن المصاهرة والزواج يزيد البر والإحسان، والصلات بين العائلات، والتعنت فى استعمال الحق ليس مِن الالتزام، والأصل أنه لا يمنعها، بل يأمرها ببر والديها؛ إلا لو كان هناك سبب شرعى يمنع الزيارة وهو شيء نادر جدًّا، بل سؤاله يقدح فى التزامه مِن جهة الفهم، وظنه أنه يباح له التعسف فى استعمال حقه".
وأضاف: "يسألها: ماذا تقرأ؟ ولمن تقرأ؟ ماذا تفعل فى وقت فراغها؟ وهل لديها برنامج فى طلب العلم؟ وعن مشاركتها فى الدعوة، ونظرتها لدعوة النساء، ومشاركتها على الفيس والإنترنت.