يحرص مسلسل الاختيار على إلقاء الضوء على فئتين، إحداهما قدموا حياتهم لحماية هذا الوطن، وآخرين تأمروا لتدمير هذا البلد، وكانت أخر محاولاتهم الخبيثة الدعوات بالإفراج عن المتورطين باغتيال الشهداء، بعد اجتماع سرى شارك فيه 4 ممن يصفون أنفسهم بالنشطاء الحقوقيون، أصدروا بيانًا طالبوا فيه بوقف تنفيذ الإعدام فى حق المتورطين فى قضايا إرهابية والعفو عن المحبوسين منهم، وتبنى مخطط جماعة الإخوان الإرهابية.
بدوره، وجه الشعب المصرى رسالة قوية لهؤلاء العملاء بالتجاهل التام، ليس هذا فحسب، وإنما حرص جموع الشعب المصرى على نشر صور الشهداء الأبرار الذين فارقت أرواحهم الحياة على يد الإرهابيين، الذين يطالب العملاء الإفراج عنهم.
وفى التوقيت الذى التف فيه جموع الشعب المصرى حول مسلسل يمجد شهداء الوطن ويسجل بطولاتهم، تأتى المؤامرة من العناصر الإرهابية بقتل أحد المواطنين الأقباط بسيناء، وإذاعة فيديو بذلك لإحباط الشعب المصرى، إلا أن رجال الشرطة سرعان ما ثأروا من هؤلاء الإرهابين.
ولم تتوقف المحاولات الخبيثة للجماعات الإرهابية عند هذا الحد، وإنما امتدت لاجتماعات سرية أعقبها دعوات مسمومة للتشويش على الشعب المصرى وإخراجه من حالة التكاتف والتضامن التى يشعر بها، وحالة الفخر التى يرى فيها بلاده وهى ترتفع وتزدهر فوق كل التحديات.