أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وعضو وفد دار الإفتاء المصرية إلى دولة السنغال فى عام 2014 الذى شهد مكيدة مدبرة من عناصر الإخوان هناك تم تصويرها، واجتزائها والدفع بها مؤخراً على أنه طرد وفد الأزهر من هناك، أن هناك تدليس من الإخوان للواقعة المدعاة.
وأضاف ممدوح، أن ما رُوِّج له فى وسائل التواصل ما هو إلا كذبة جديدة وتدليس رخيص من الإخوان المفلسين وذيولهم، حيث إن هذا الموقف قد حصل منذ قرابة السنتين، ومع ذلك قد روج له على أنه قد تم فى هذه الأيام، وذلك لتوظيفه فى أغراض سياسية.
وأشار ممدوح، عبر صفحته بفيس بوك، إلى أن الوفد الذى شهد الواقع هو من دار الإفتاء المصرية، وقد أدعى أنه وفد الأزهر كذبا، وهو فى هذه الرحلة كان يمثل الدولة المصرية بالأصالة والتنسيق بين وزارة الخارجية المصرية ودار الإفتاء، بطلب من الخارجية.
وأوضح ممدوح، أن المدعين أشاعوا ونشروا أن الوفد ذهب إلى السنغال من تلقاء نفسه ليبشر بأمور معينة تضر بالأمن القومى السنغالى، والواقع أن الوفد ما راح إلا مدعوا مطلوبا لإلقاء مجموعة من المحاضرات فى موضوع حدد لنا سلفا، وهو الوسطية فى الإسلام.
وقال ممدوح، إن مروجوا الشائعات روجوا أن الوفد قد تلقى هذا الهجوم والنقد وأحرج ولم يستطع أن يرد من شدة الإفحام، بل قد حصل الرد وحاول الحضور التشويش والمقاطعة والمغادرة فى أثناء النقاش.
ولفت ممدوح، إلى أن الفيديوهات المنشورة قد قص منها رد الوفد المصرى ومناقشاته؛ لإظهاره بمظهر المغلوب، وهم لم يجرؤوا على أن يظهروا سوى كلامهم فقط، دون نشر ردود الوفد، حيث إن الموقف المسرحى المفتعل هذا قد أعد له مسبقا من ذيول الإخوان فى السنغال بلافتات وحشد لأناس مخصوصين من أتباعهم لإحراج الوفد وتسجيل الموقف لكى ينخدع البسطاء، كما أن الرئيس السنغالى أرسل مستشاره ليقدم اعتذارا رسميا عما حدث.
اخبار متعلقة..
- وزير الأوقاف ينجح فى تعديل مادة اضطهاد الأقليات بمؤتمر "الأديان ضد الإرهاب"