أكد هايكو ماس وزير خارجية ألمانيا، على ضرورة وقف التصعيد الأخير بين فلسطين وإسرائيل، مطالبًا بضرورة احترام القانون الإنسانى الدولى، ووقف إطلاق الصواريخ.
وأشار ماس فى حوار صحفى أجراه مع مجموعة فونك الإعلامية، أن الجميع يعلم أن الصراع فى الشرق الأوسط لا يمكن حله بالقوة، ولكن سياسيًا فقط، وفى الأشهر القليلة الماضية رأينا خطوات لبناء الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين، والعمل على إقامة الدولتين وعلينا العودة إلى هذه النقطة من جديد.
وعبر ماس عن أمله فى عدم انجذاب الدول الأخرى للصراع، خاصة وأن التصعيد للعنف يدفع ثمنه المدنيون، ولا سيما الأطفال من كلا الجانبين.
وأكد هايكو ماس على أن ألمانيا تستخدم جميع قنوات التواصل للعمل من أجل تهدئة الموقف والتنسيق مع فرنسا والأردن ومصر، لحل الأزمة، والعودة إلى طاولة المفاوضات بين إسرائيل والقيادة الفلسطينية، قائلًا: نحن مقتنعون بأنه فقط من خلال حل الدولتين المتفاوض عليه، يمكن أن يكون هناك أمل في الخروج من دورات العنف الجديدة على أساس دائم.
وعلى صعيد آخر، استشهد شاب فلسطينى، اليوم الخميس، إثر غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلى، استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الرابع على التوالي على قطاع غزة إلى 67 شهيدًا، بينهم 17 طفلًا، و6 سيدات، ومسن، وإصابة 388 فلسطينيًا بجروح مختلفة، منهم 115 طفلًا، و50 سيدة.
وفي سياق متصل، أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي وبالاختناق خلال تصديهم لهجمات مستوطنين وخلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، حيث قام عشرات المستوطنين بهاجمة الفلسطينيين في منازلهم في شرق يطا جنوب الخليل، وبحماية جيش الاحتلال، الذي أطلق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط صوبهم، ما أدى إلى إصابة 8 فلسطينيين بجروح.