قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن منهج المساواة والوسطية فى الإسلام هو طوق النجاة اليوم، مشيرا إلى أنه عندما سادت العصبية المذهبية، قتل أبناء المسلمين بعضهم بعضا، مؤكدا أن الأزهر بذل الكثير لنشر الوسطية والاعتدال، قائلا: "يؤمن الأزهر إيمانا راسخا بخصوصية مصر ويقف بكل قوة خلف هذا الوطن".
وتمنى الطيب، فى مؤتمر صحفى عالمى، التوفيق للرئيس السيسي وكل الوطنيين المخلصين، قائلا: "يتوجه الأزهر بالدعاء لله لأن يوفق الرئيس السيسي وكل الرجال المخلصين لرفعة الوطن لتحقيق آمال المصريين وأمانيهم وتطلعهم إلى استرداد أمجادهم واستعادة دورهم الرائد الذى تميزت به مصر"، مطالبا الشعب المصرى بأن يكون على مستوى التحديات.
وأشار شيخ الأزهر، إلى تطور مؤسسة الأزهر فى العصر الحديث، مؤكدا أنها أصبحت مؤسسة كبرى، وأنها تقوم بتطوير وتنقيح مناهج التعليم لتواكب تطورات وتعكس قيم الإسلام، مفيدا بتلقيهم يوميا بلاغات من دول العالم لإيفاد مبعوثين لنشر ثقافة الوسطية.
وأوضح شيخ الأزهر أن الهدف من زياراته الخارجية، هو محو الصورة المزيفة عن الإسلام، وأن استراتيجيتهم فى الفترة المقبلة تعمل على إيصال رسالة الأزهر فى كافة المجالات وترتكز على برامج تليفزيونية دينية واجتماعية خلال شهر رمضان.