قال الرئيس الأسبق لجهاز الموساد، إفرايم هاليفى، إنّه حان الوقت للإسرائيليين ليتفاوضوا مع حركة حماس، وإنّ الحوار المباشر مع عدوهم اللدود سيؤدى فى نهاية المطاف إلى القبول بمبدأ العيش المشترك.
وتابع فى تصريحات صحفية أنه يفضل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار مع حماس، التى تسيطر على قطاع غزة، والتى خاضت حربًا مع الإسرائيليين لمدة 50 يوماً صيف العام 2014.
وأكد هاليفى على أنّ الحوار الإسرائيلى مع حماس سيُفضى إلى العديد من المزايا الإيجابية والمحفزات الأخرى.
وتأتى هذه التصريحات الإسرائيلية بعد تغيير جذرى فى طريقة تعاطى بعض القادة الإسرائيليين تجاه حماس، لاسيما بعد تنامى وجود تنظيم "داعش" فى سوريا والعراق، وبدء ظهور مؤشرات بتأييد البعض فى قطاع غزة لهذا التنظيم الذى ينتشر بصورة واسعة فى الشرق الأوسط.
وتابع رئيس الموساد الأسبق أنّه على المجتمع الدولى وإسرائيل ألا يتجاهلوا حركة حماس عند الإقدام على محاولة ترتيب أوراق المنطقة، فهى قوة أصبحت فاعلة ومؤثرة في المنطقة.