أعلن محمد جويلى، مسئول الدعوة السلفية بمدينة الحمام بمحافظة مطروح اعتزاله العمل السياسى، مؤكدا أنه يختلف مع حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية.
وقال "جويلى" فى بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تحت عنوان "تصحيح مفاهيم": "الدعوة السلفية بمدينة الحمام حصن منيع، وحائط صد لكل من تسول له نفسه بفتح أو تقسيم مدينة الحمام من الدواعش والخوارج وغيرهم من أصحاب الأفكار الضالة" مضيفًا: "اختلافنا مع حزب النور بسبب المخالفات الشرعية الجسيمة التى يرتكبها باسم الدعوة السلفية".
وأضاف: "اختلافنا مع حزب النور ليس معناه معاداة الدولة، ولكننا مع الدولة المصرية قلبًا وقالبًا فى المعروف والحق، ونحن نقدّر دور الأمن والجيش فى استقرار البلد وأمنها، ولسنا ممن يعمل فى الخفاء"، مضيفا: "اعتزالنا للمجال السياسى الآن لأننا لا نصلح فيه، مع اعتقادنا بأن الإسلام دين ودولة".
وتابع: "نحن نتمسك بعقيدة أهل السنة والجماعة، والسير على منهج السلف الصالح رضى الله عنهم بدون تعصب لشخص معين أو جماعة بعينها، ونحن والحمد لله على المنهج الوسطى المعتدل لدين الإسلام الحنيف، ولا نرحب بأى شخص يأتينا يبثّ الفتنة والفُرقة والانقسام فى مدينتنا مهما كان قَدْرُه، ونحن نعتقد بأنه لا صلاح للأمة ولا ريادة لها ولا عزة لها إلا إذا سارت على منهج الأنبياء والرسل الكرام عليهم صلوات الله وسلامه.