قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، إن الامتحان النهائى للثانوية العامة يبدأ 10 يوليو، وينتهى 2 أغسطس المقبل، والامتحانات ستكون بنظام الكتاب المفتوح.
وأضاف الوزير، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى" الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، عبر قناة صدى البلد، أن فكرة اصطحاب الكتاب فى الامتحانات نظام متبع لكل المراحل الثانوية منذ 2018، متابعا: "نحاول أن نجعل الطالب يفهم الموضوعات فى المناهج بدون حفظ، ونظام الكتاب المفتوح يساعد الطلاب وليس له علاقة بالغش".
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تحرص على تطبيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب في الامتحانات بسبب فيروس كورونا، مبينا أن امتحانات اللغات مختلفة بين الشعب، وليس هناك ما يسمى "سؤال خارج المنهج" لأن هناك سعي لدى الوزارة للقضاء على ظاهرة الحفظ، متابعا: "لا يوجد هناك مشكلات متعلقة بتكافؤ الفرص بين الطلاب كما يتخيل البعض".
وأشار الدكتور طارق شوقى، إلى أن استخدام التصحيح الإلكتروني في الامتحانات يحرر من الأخطاء ويهدف لضمان العدالة بين الطلاب، كما أن طريقة التقييم الجديدة في الثانوية العامة تعتمد على قياس فهم مخرجات التعليم.
وتابع الوزير: "تصميم أسئلة الثانوية العامة تم بعناية وستكون اختيار من متعدد، وهناك توازن في عدد الأسئلة ومستويات الصعوبة مع الوقت المصمم لكل سؤال، وهناك 1500 معلم اشتركوا في إعداد بنوك الأسئلة".
وحذر الوزير من الغش فى امتحانات الثانوية العامة، قائلا: "الغش عواقبه وخيمة وقد يصل العقاب إلى الحبس والغرامة وأى نوع من التحايل مثل تهكير الأجهزة وغيرها سيكون عقابه شديد، والدولة تتعامل بشكل فورى مع الغش الإلكتروني، كما أن الدروس الخصوصية غير مفيدة للطلاب وعليهم أن ينتبهوا لهذا الأمر جيدا".
وفى مداخلة أخرى مع الإعلامى خيرى رمضان عبر برنامجه حديث القاهرة،قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إننا عملنا على حل أساليب التوتر لدى لطلاب مثل الخوادم الإلكترونية، والحكومة عملت كعين ساهرة لحل مشاكل طلاب الثانوية العامة، مضيفا أننا نصحنا الطلاب الاهتمام بالامتحانات التجريبية وبنوك الأسئلة، معقبا: "الطالب فى امتحان الثانوية العامة لو جاوب على الورقة بإجابة والتابلت إجابة أخرى يعتبر السؤال لاغيا".
وأضاف: "جوهر عملية التطوير هو الأسئلة الجديدة وتصحيحها إلكترونيا، وطلاب الثانوية العامة اعتادو الامتحانات الالكترونية من ثلاثة سنوات"، معقبا: "امتحان الثانوية العامة النهائى سيكون 10 يوليو المقبل للعلمى و11 يوليو للأدبى، ونطمئن الأهالى على مستقبل أولادهم والجيل القادم سيشرفنا، ولدينا 24 مليون طالب فى التعليم العام ولا نتوقع الاتفاق على سياساتنا".
وتابع: "مواعيد امتحانات اللغات واللغة العربية فى ميعادين مختلفين لعلمى وأدبى، ودرسنا تغير مواعيد امتحانات علمى وأدبى بما لا يخل بتكافؤ الفرص، ونسعى لمنظومة متكاملة فى امتحانات الثانوية العامة، وراعينا تطبيق الإجراءات الاحترازية فى جدول امتحان الثانوية ومنع التزاحم"، معقبا: " نترك حرية الاختيار للطلاب ما بين الورقى والإلكترونى تجبنا لمشاكل السيرفر، ولا نسمح بكتابة إجابتين إذا تحير الطالب بينهما".
وأوضح: "لا ينبغى للطالب تسويد أكثر من دائرة من بين الإجابات، ونستطيع التفرقة بين الطالب المرتبك وبين المتحايل على النظام، وتم تمديد وقت الامتحان للطلاب بما يكفى للاجابة ورقيا وإلكترونيا، مجموع الثانوية العامة ثابت ولا يوجد تغير".
وأكد الدكتور طارق شوقي، أنه تم فحص فكرة تمديد الوقت للطلاب لكى يكون لديهم القدرة والوقت على حل البابل شيت الورق و"التابلت" إلكترونيًا، حيث إنه يتم تحديد وقت لكل سؤال وسيزيد هذا الوقت لكي يكون الطالب قادر على حل الأسئلة، منوهًا على أن الوقت سيكون من خلال ضوابط محددة للجان.
وأضاف أن الامتحانات التجريبية هدفه الرئيسي تواجد الطلاب في الأماكن المخصصة لهم فى الامتحان النهائي، والتعرف على نظام الامتحان ومعرفة طرق الأسئلة ونظام البابل شيت الورق و"التابلت" الإلكتروني، مؤكدًا أن هذه الامتحانات فرصة للطلاب لمعرفة طرق الأسئلة للتحضير الجيد قبل الامتحان النهائي، كما أن المنصات التعليمية هي التي ستفيد الطلاب وليس المدرس في "السناتر".
وأوضح أن التطوير في الثانوى يأتي في شكل الأسئلة، لذلك تم مخاطبة الطلاب لدخول الامتحان بالكتاب المدرسي، حيث إن الأسئلة تعتمد على التفكير والعقل، وليس هناك أسئلة عن حفظ وتقيس الفهم والتطبيق والعمق، مؤكدًا أنه ليس هناك تغير في عدد الدرجات الـ410، كما أن التنسيق لدخول الجامعة لا يختلف عن السنوات الماضية.