أعرب رئيس وزراء كندا جاستن ترودو عن تضامنه مع المسلمين فى بلاده بعد حادث دهس تعرضت له أسرة مكونة من خمس أفراد فى مدينة لندن، مساء الأحد الماضى، والذى أسفر عن مقتل أربعة وإصابة طفل.
وقال ترودو فى سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمى على تويتر: "لقد أصابنى الروع من الأخبار القادمة من مدينة لندن فى مقاطعة أونتاريو.. لأحباء هؤلاء الذين تم إرهابهم بحادث الكراهية أمس، نحن هنا معك... ونحن هنا أيضا مع الطفل الذى لا يزال فى المستشفى.. قلوبنا معكن، وستكونون فى أفكارنا وأنتم تتعافون".
To the Muslim community in London and to Muslims across the country, know that we stand with you. Islamophobia has no place in any of our communities. This hate is insidious and despicable - and it must stop.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) June 7, 2021
وتابع ترودو قائلا فى تغريدة ثانية: إلى الجالية المسلمة فى لندن والمسلمين عبر البلاد، اعرفوا أننا نقف معكم. الإسلاموفوبيا ليس لها مكان فى أى من مجتمعاتنا.. هذه الكراهية ماكرة وحقيرة، ويجب أن تتوقف".
وقال ترودو إنه تحدث عبر الهاتف مساء أمس مع عمدة لندن والمسئولين بشأن هذا الهجوم البغيض والشنيع الذى وقع فى المدينة. وأخبرتهم أننا سنواصل استخدام كل أداة لدينا لمحاربة الإسلاموفوبيا، وسنكون هنا مع هؤلاء الذين أصابهم الحزن.
وقام سائق بدهس العائلة المكونة من خمس أفراد يوم الأحد بينما كانت تنتظر عند تقاطع طرق فى مدينة لندن، حيث صعد السائق عمدا على الرصيف وصدمهم بسبب دينهم الإسلامى، بحسب ما قال المسئولون.
وقال مسئول شرطة لندن بول وايت: هناك دليل على أنه كان عملا مخططا له مع سبق الإصرار بدافع الكراهية. ويعتقد أن الضحايا كانوا مستهدفين لأنهم مسلمون.
وأعلنت الشرطة الكندية وفاة امرأة تبلغ من العمر 74 عاما فى مكان الحادث، وتم نقل الأربعة الآخرين إلى المستشفى، رجل عمرع 46 عاما، وامرأة عمرها 44 عاما، وفتاة تبلغ من العمر 15 عاما وطفل عمره تسعة أعوام. وتوفوا جميعا فى المستشفى فيما عدا الطفل.