قال سامح شكرى ، وزير الخارجية ، إن مصر تتفاعل دائما مع كافة الجهود لإحياء العملية السياسية والوصول إلى إقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس الشرقية.
وأكد شكرى - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - ،اليوم الجمعة، عقب انتهاء مؤتمر باريس حول السلام فى الشرق الأوسط - على العلاقات الوثيقة بين مصر وفرنسا، صاحبة مبادرة السلام، والتى تمثلت فى زيارات متبادلة على مستوى القمة، والوزارى خلال العامين الماضيين، مما جعل الجهود الفرنسية - المصرية لا غنى عنها لدفع مسار السلام.
وأشار شكرى إلى أن اجتماع باريس، شهد مشاركة واسعة من وزراء الخارجية، وتوافق فى الآراء حول دعم حل الدولتين والعمل على استئناف المفاوضات بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلي، من خلال المبادرة العربية، باعتبارها عنصر هام لتحقيق الاستقرار فى المنطقة وإنهاء الصراع الفلسطينى - الإسرائيلي.. مؤكدا أن بيان مؤتمر باريس تضمن العناصر الرئيسية، التى توافقت حولها الوفود المشاركة، لا سيما مواصلة المساعى التحضيرية لمؤتمر دولى يضم طرفى النزاع قبل نهاية العام الجاري.
وعاد وزير الخارجية سامح شكري، مساء اليوم إلى القاهرة، بعد ختام زيارته إلى العاصمة الفرنسية، والتى رأس خلالها وفد مصر فى المؤتمر الوزارى الدولى الذى دعت إليه فرنسا لإحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، بمشاركة ممثلين عن 26 دولة من بينهم (مصر والسعودية والأردن والمغرب)، والقوى الكبرى، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موجيريني.