أصدرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عدة قرارات جديدة من شأنها ضخ دماء جديدة فى اللجنة العليا للتخصصات الطبية"الزمالة المصرية"، المعنية بمنح الشهادات للأطباء فى مختلف التخصصات.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام التوعية، والمتحدث الرسمى للوزارة أن قرارات الوزيرة، كان على رأسها، تكليف الدكتور حسام حسني، أمينا عاما للزمالة المصرية، إلى جانب عمله الأصلي، كمستشار الوزير للتمييز الإكلينيكى لمستشفيات وزارة الصحة والسكان، والجهات التابعة لها، ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، خلفا للدكتور مجدى أمين الصيرفي، أستاذ أمراض الكبد بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، والذى تم تكليفه مستشارا لوزير الصحة والسكان لشئون العلاقات العلمية الدولية والنشر العلمى.
وتابع أن الوزيرة كلفت الدكتور رأفت عبدالفتاح، أستاذ أمراض الدم وزرع النخاع بالمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة، للعمل مساعدا للأمين العام للجنة العليا للتخصصات الطبية لشئون المدربين، مشيرًاإلى أن القرارات تضمنت أيضاً تكليف الدكتورة جيهان إبراهيم محمد التهامى زميل الأشعة بالمعهد القومى للكلى والمسالك البولية، للعمل مساعدا للأمين العام للجنة العليا للتخصصات الطبية لشئون المتابعة والتقييم.
وقالمساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام التوعية،إن القرارات تضمنت تكليف الدكتورة ريم عماد الدين إبراهيم أستاذ مساعد العلاج الإشعاعى بالمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة للعمل مساعدا للأمين العام للجنة العليا للتخصصات الطبية لشئون المتدربين، وذلك إلى جانب عملها مديرا لمركز علاج الأورام فى مستشفى دار السلام "هرمل".
وأشار إلى أن الوزيرة تتابع بصفة دورية الأنشطة التدريبية لمتدربى الزمالة، والتى تتم من خلال مُدربين على مستوى عال من الكفاءة وتحت إشراف مباشر من الاستشاريين بوزارة الصحة وأساتذة كليات الطب بمختلف التخصصات الطبية، لافتاً إلى الخطوات التى اتخذتها الوزارة لتطوير القدرات العلمية والعملية للأطقم الطبية من خلال تطوير نظام البرامج التدريبية والتكليف للأطباء المصريين على نظام الزمالة المصرية، كما تم إطلاق منصة التعليم الإلكترونى للزمالة المصرية (LMS) لإتاحة برامج التدريب لكافة الأطباء الملتحقين بالزمالة، بالتعاون مع منصات ومؤسسات التعليم الطبى العالمية، فضلاً عن التعاون مع الكلية الملكية البريطانية لاعتماد البرامج التدريبية بالزمالة المصرية فى التخصصات المختلفة.