قبل سبع سنوات، كتب الشعب المصرى سطر البداية للجمهورية الجديدة، والتى تمثلت فى اختيار قائد مخلص لتولى الأمور فى البلاد.
فى الثامن من يونيو 2014، جرت مراسم تأدية الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورية رئيسًا لمصر أمام المحكمة الدستورية العليا، ليكون الرئيس الثامن للجمهورية بعد فوزه الساحق في الانتخابات بـ96.9% واجتماع إرادة الشعب على اختياره.
عقب أداء اليمين الدستورية، وقع الرئيس السيسى على وثيقة تسليم السلطة التى تعد الأولى من نوعها في تاريخ مصر، والتي جاء نصها "باسم الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات ومفجر الثورة ثورة 25 يناير لعام 2011، وما حملته من طموحات وآمال وتطلعات وثورة 30 يونيو لعام 2013 المكملة التى صوبت المسار واستعادت الوطن، وتنفيذا للاستحقاق الثانى لخريطة مستقبل الشعب المصري، وبناء على قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية رقم 36 لعام 2014 بإعلان فوز السيد عبد الفتاح سعيد خليل السيسي فى الانتخابات الرئاسية التى عقدت خارج البلاد خلال الفترة من 15 إلى 19 من شهر مايو لعام 2014، وداخل البلاد خلال الفترة من 26 إلى 28 من شهر مايو لعام 2014، وعقب أداء سيادته اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، تسلم السيد عبد الفتاح السيسى مقاليد السلطة فى البلاد من المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت".
الوثيقة التي حررت فى العاشر من شعبان 1435 من الهجرة الموافق الثامن من يونيو لعام 2014"، كتبت ميلادا جديدا للدولة المصرية لتبدأ مسيرة الإنجازات على كافة الأصعدة.