بدأت منذ قليل، عملية التصويت فى الانتخابات التشريعية المبكرة فى الجزائر، والتى تتنافس فيها 1483 قائمة، بينها 646 تمثل 28 حزبا سياسيا و837 قائمة مستقلة للفوز بمقاعد المجلس الشعبى الوطنى (الغرفة السفلى بالبرلمان) البالغ عددها 407 مقاعد.
وفى إطار الاستعدادات لعملية التصويت أعلنت المديرية العامة للأمن الجزائرى في بيان لها، جملة من التدابير لتأمين الانتخابات التشريعية،جاء فيه بحسب وسائل إعلام جزائرية أن "المديرية العامة للأمن الوطنى، سطرت مخططاً لمرافقة سير تشريعيات 12 جوان، إذ تقرر وضع تشكيل خاص بتأمين محيط مراكز ومكاتب التصويت المتواجدة بقطاع اختصاص مصالح الشرطة، مع ضمان نقل وتأمين صناديق الاقتراع".
وكان الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون قد بعث برسالة للجزائريين مفادها، أن المواطن هو صاحب القرار والسيادة فى الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة اليوم السبت ؛ لاختيار ممثليه فى المجلس الشعبى الوطنى القادم، مشددا على أن صندوق الاقتراع سيكون الفاصل فى تحديد من سيختاره الشعب لتمثيله فى البرلمان.