أكد الأب باتير ميخائيل، وكيل دير سانت كاترين، أن أول كنسية تم بناؤها فى منطقة الوادى المقدس كان على يد القديسة "هيلين"، مشيرًا إلى أن هذه الكنيسة تحوى الشجرة المباركة وهى شجرة "العليقة"، التى اشتعلت ولم تحترق، لتعطى علامة لنبى الله موسى.
وأضاف "باتير"، فى تصريحات لبرنامج "قصر الكلام"، الذى يقدمه الاعلامى الدسوقى رشدى، ويذاع على قناة النهار، أن هذه الشجرة هى الوحيدة فى العالم، وهناك بعض العلماء حصلوا على جذور منها وقاموا بذرعها فى مناطق مختلفة بالعالم، لكنها كانت تنبت نباتا مختلفا عن الموجود فى الشجرة الأصلية، إلا أن قاموا بزرعها فى نفس المكان الموجود به الشجرة الأصلية وأنبتت نفس النبات الموجود فى شجرة العليقة الأصلية.
وأشار إلى زيارة الشيخ الشعرواى لدير سانت كاترين، موضحًا أنه رأى الشجرة والدير، وحينما سؤل عن حقيقة الشجرة والدير، رد قائًلا:"طالما لم يظهر مكان آخر ولا يوجد جدال حولهما إذن يكون هذا هو المكان المراد".
وعن البئر الذى تعرف فيه سيدنا موسى على زوجته، قال:" إن هذا البئر هو الذى تعرف بجواره النبى موسى على زوجته"، مؤكدًا وجود مياه داخل البئر حتى الآن.