قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، إن مصر واجهت الألغام السبعة منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، وعلى رأسها الإرهاب الذى كان ينال من المصريين، بجانب الفقر الذى كان يعشش في كل أركان الدولة، والعشوائيات التي كانت تمثل وصمة عار كبيرة لمصر، وانقطاع الخدمات الأساسية عن المواطنين، والعزلة الدولية، والبنية التحتية المتهالكة، ولكن نجحت الدولة في الوصول إلى كونها دولة ذات تأثير ووزن، بعدما كانت معرضة للتفكك والانهيار.
وأضاف "القصاص"، في لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع عبر قناة "الحياة"، أن مصر باتت الآن دولة كبيرة وذات ثقة دولية أمام العالم بأكمله، حيث إن مصر رسمت خطوطا حمراء في ليبيا، لم يتمكن أحد من اختراقها، بجانب تدخل مصر في الأزمة الفلسطينية الأخيرة لدفع الفلسطينيين إلى الوحدة للذهاب إلى السلام، معلقا بالقول: "الردع أهم من القوة المسلحة، لأن ذلك يحمي ولا يهدد ومصر ذات شعب مسالم".
وأوضح رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، أنه دائما كان يعتبر العشوائيات عارًا على مصر، ولكن الآن بالقضاء على هذه الظاهرة وتحويل المناطق العشوائية إلى مناطق راقية للمواطنين، صار أمرا غير متوقع، متابعا: "مصر عالجت الناس من فيروس سي بالمجان، وإذا توافر رئيس أو نظام ودولة لم تفعل في مهمتها إلا القضاء على فيروس يهدد حياة الناس، سيمثل هذا الأمر إنجازا كبيرا لأى نظام".
وأشار إلى أن تنظيم الإخوان أجرى تكتيكات كبيرة ضد مصر بالنقابات المهنية، وليس لديه أي مسئولية تجاه بلده، والجميع تعرض إبان ثورة 30 يونيو للخطر من هذا التنظيم الإرهابي بعد خلعه من الحكم.