استأنفت السلطات المصرية، اليوم الأحد، فتح معبر رفح البرى استثنائيا لعبور العالقين من الجانبين، ولاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الحرجة والانسانية من القادمين من قطاع غزة، إلى جانب إدخال المساعدات ومعدات ومواد إعادة الإعمار إلى القطاع، وذلك بناء على توجيهات القيادة السياسية.
وأكدت المصادر المسئولة عن تشغيل المعبر على استئناف العبور بين الجانبين، مع استمرار تواجد الأطقم الادارية والطبية بالمعبر لتيسير إجراءات استقبال الجرحى والمصابين ومرافقيهم وعبور العالقين والحالات الإنسانية بين الجانبين، وإدخال المساعدات والمعدات إلى قطاع غزة، علاوة على توفير عدد من سيارات الإسعاف المجهزة لنقل الجرحى والمصابين ومرافقيهم إلى المستشفيات المصرية لتلقى العلاج طبقا لحالاتهم.
وأشارت المصادر إلى أن هناك استعدادات تامة لاستقبال أي عدد من الجرحى والمصابين وتيسير نقلهم للعلاج، وكذا لإدخال أية مساعدات قادمة لقطاع غزة.
وأكدت المصادر أنه تم تشغيل المعبر استثنائيا اعتبارا من يوم الأحد 16 مايو الماضي، مشيرة إلى جاهزية المعبر للتشغيل في أي وقت طبقا لتطورات الأوضاع وبموافقة السلطات.
يذكر أنه يتم فتح المعبر بصفة استثنائية للحالات الإنسانية والصعبة في أي وقت ولإدخال المساعدات طوال أيام الأسبوع بموافقة السلطات ( ووفقا للحاجة)، بينما يتم تعطيل العمل به بالنسبة لحركة العبور بين الجانبين أيام الجمع والعطلات الرسمية طبقا لاتفاق المعابر المعمول به بين مصر والسلطة الفلسطينية.