كشفت غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، عن أنه لأول مرة يتم عمل نظرة مستقبلية حول تعاطى المخدرات على مستوى العالم خلال السنوات المقبلة، موضحة أن الدول التى لديها زيادة سكانية مرتفعة هى الدول التي ستكون أكثر عرضة لأن يكون بها زيادة في تعاطى المخدرات.
وأضافت المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة في تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، والذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، أنه من المتوقع أن تزداد أعداد مدمنى المخدرات حول العالم خلال السنوات المقبلة، وقد تتخطى 300 مليون متعاطى للمخدرات فى عام 2030.
ولفتت المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى أن نسب تعاطى المخدرات في أوروبا والدول المتقدمة ستنخفض على عكس دول أفريقيا والدول الأكثر فقرا التي سيزيد فيها نسب تعاطى المخدرات لأن الدول الإفريقية والدول النامية تشهد زيادة سكانية وهذه الدول مستهدفة في توزيع المخدرات.
وأشارت المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن هناك عدة عوامل تؤدى إلى انخفاض نسب تعاطى المخدرات في أوروبا على رأسها أن الأعمار تتزايد ولا يوجد شباب كثر بل الشباب يقل فلا يوجد زيادة سكانية في أوروبا.