قال الدكتور شعبان عبد الجواد، رئيس قطاع الآثار المستردة بوزارة الآثار، أن استرداد الآثار المهربة من باريس، أمر جعلنا فى سعادة غامرة وهو نجاح كبير لكافة المصريين، وتابع:"رسالة مهمة جداً لكافة دول العالم تفيد أن مصر لن تترك آثارها فى أى دولة فى العالم مهما طال الزمن".
وأضاف "عبد الجواد"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى عبر قناة "ON"، أن النائب العام المصرى نفسه تحرك وذهب إلى باريس، وهذه تعد خطوة جبارة ورسالة مهمة جداً، مشدداً على أن كافة أجهزة الدولة المصرية مستنفرة الآن من أجل استرداد الآثار المصرية المهربة للخارج، وتابع: "هذه الخطوة لن تكون الأخيرة بل هى البداية وسيعقبها مرات ومرات أن شاء الله".
وأضاف رئيس قطاع الآثار المستردة بوزارة الآثار، أن القطع المستردة سيتم عمل ترميم لها ومن ثم عرضها فى متاحف مصر على الفور.