بعد أيام قليلة من حصول مصر على أول حاملة مروحيات "الميسترال" من فرنسا للانضمام لقواتها البحرية وتصبح أول دولة بالمنطقة سواء بالشرق الأوسط أو إفريقيا تحصل على هذا السلاح القوى، بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية ترصد تجهيز وتسليح الحاملة التى ستصل مصر خلال أيام قليلة.
وقالت مجلة الدفاع الإسرائيلية "يسرائيل ديفنس" الصادرة عن الجيش الإسرائيلى، خلال تقرير لها صباح اليوم الأحد، حمل عنوان "مصر تحصل على أول حاملة طائرات هليكوبتر" إن "الميسترال" التى كانت فى الأصل ستباع لروسيا حصلت عليها مصر فى نهاية المطاف مما سيعزز من قوة سلاحها البحرى.
ورصدت المجلة العسكرية الإسرائيلية تسليح الحاملة الأحدث فى البحر المتوسط، موضحة أنه سيتم تجهيزها من بين أسلحة متطورة وحديثة بـ 46 مروحية هجومية روسية من طراز "كا-52"، مشيرة إلى أن هذا العدد سيوزع على الحاملتين.
وأوضحت "يسرائيل ديفينس" أن الحاملة الميسترال حملت اسم الزعيم "جمال عبد الناصر" وستصل خلال الأيام القليلة المقبلة للسواحل المصرية، مشيرة إلى أن مصر ستحصل على حاملة مروحيات ثانية من نفس الطراز شهر سبتمبر المقبل وسيطلق عليها اسم الرئيس الراحل "أنور السادات".
ولفتت المجلة الإسرائيلية، إلى أن الميسترال تحمل طاقم يتكون من 180 بحارا سافروا فى يناير 2016 الجارى للتدريب عليها فى فرنسا.
الجدير بالذكر، أن المجلة نفسها كانت قد عكست قلق الأوساط العسكرية والاستخبارتية فى إسرائيل، نهاية الشهر الماضى بعد اتفاق مصر وروسيا على بناء قمر صناعى جديد لأغراض عسكرية يكون جاهزا بعد 3 سنوات، موضحة أنه سيقدم صورا دقيقة على بعد 0.5 متر.
وتترقب الأوساط العسكرية والأمنية الإسرائيلية، أيضا نية مصر شراء 50 طائرة مقاتلة روسية من طراز "ميج 29"، وذلك بعد كشف مفاوضات دارت بين الجانبين المصرى والروسى منذ عام 2015 لشراء تلك المقاتلات المتطورة لتدعيم صفوف القوات الجوية المصرية، مشيرة إلى أن الدفعة الأولى من تلك الصفقة ستصل مصر قبل نهاية العام الجارى.
كما تترقب إسرائيل بصورة مقلقة التعاون النووى المرتقب بين مصر وكازاخستان، حيث أنه بعد الاتفاق على بناء محطة للطاقة النووية فى مصر بالتعاون مع روسيا، سيأتى بعض هذا "الوقود النووى" من "بنك الوقود النووى" الدولى فى كازاخستان الذى أنشأته مؤخرا لبيع اليورانيوم منخفض التخصيب تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
