قالت سلين الآر، رئيس بعثة صندوق النقد الدولى إلى مصر، إنها تتواصل مع العديد من الشخصيات المصرية سواء على مستوى الحكومة أو القطاع الخاص، مضيفة: "تفاجئت بمهاراتهم وحكمتهم وعطفهم".
وأضافت " سلين الآر"، خلال لقاء لها عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، أنها تتطلع إلى تعميق هذه الحوارات، وأن تقابلالعديد من الشخصياتعندما يتاحلهافرصة السفر والمجئ إلى القاهرة، متابعة: أنا على دراية كاملة بثراء الثقافة والتاريخ المصرى وأشعر بالفضل للحضارة المصرية وأتطلع لرؤيةهذه الثقافةوهذا التاريخ بنفسى فى مصر، وأن أكون قادرة على زيارة الأماكن الحديثة والتاريخية والتى تعكس هذا الثراء الذى يتمتع به التاريخ المصرى".
وأضافت: مصرقد انضمت لنحو 114 دولة عضو فى صندوق النقد الدولى والذين وافقوا جميعا على توفير 1.5 مليار دولار لدعم تمويل السودان.
وقالت: تطور شديد الأهمية كون يمكن للسودان من حذف ديونها لدى صندوق النقد الدولى وبالتالى يمهد الطريق أمام الصندوق لتوفير تمويل إضافى لتطوير السودان وأيضاً لتسهيل وصول إعفاءات الدين".
وقالت سلين الآر، رئيس بعثة صندوق النقد الدولى لمصر، إنصندوق النقد الدولى سيظل منخرطاً بشكل وثيق مع الحكومة المصرية وسوف يستمر فى دعمها لتطبيق أجندتها الخاصة بالإصلاح الاقتصادى لتحقيق النمو الاقتصادى الشامل، موضحةأنه الحكومة المصرية هى التى ستقرر الآنما هو مخططها الذى ستمضى به قدماً فى المستقبل وما هو شكل تعاونها مع صندوق النقد الدولى مستقبليا وما تراهمناسبا بعد استكمالبرنامج الاستعداد الائتمانى، متابعة: الأمر كله يعود إلى الحكومة فى اتخاذ هذا القرار".
وتابعت رئيس بعثة صندوق النقد: "فى ظل أجواء جائحة كورونا كوفيد 19 غير المستقرةهناك نوعينمن نقاط الضعف علينا أننضعهما نصب أعيننا، الأولى تتعلق بعدم اليقين منتطورات الأوضاع بالنسبةللجائحة سواء فى مصر أو العالم ومعدل التعافى على المستوى العالمى وسيكون هناك دلالات فى مصر تحديداً فى القطاع السياحى وهذا سيعتمد بالأساس على توقيت فتح الحدود الدولية حتى يتمكن السائحون من العودة إلى مصر، وأن النقطة الثانيةفهى ذات صلة بالدين العام المرتفعوالاحتياجات المالية للنمو والتى ستجعلهاعرضة لتغيرات فى الأسواق المالية العالمية ولتقليل تأثيرات هذه النقاطلا بد من الاستمرار فى تطبيق السياسة الحكيمةوالمتوازنة التى تنفذها الحكومة".