تفاصيل مثيرة كشفتها تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "الآثار الكبرى"، المتهم فيها النائب السابق علاء حسانين المعروف بنائب "الجن والعفاريت" وشقيقه، ورجل الأعمال حسن راتب الممول الرئيسي لعمليات التنقيب عن الآثار.
وتبين أن علاء حسانين كان يعمل على الاستدلال على المناطق الأثرية في محافظة الجيزة بالقاهرة الكبرى، عن طريق العلامات والإشارات والخرائط والرموز التي يكون بعضها علامات محفورة أو بارزة أو جدران الجبال أو أسقف المغارات، والتي لها مدلولات يعلمها بحكم خبرته.
واستخدم "حسانين" في عمليات التنقيب عن الآثار، أدوات التنقيب والحفر العادية إلى جانب استخدام أحدث وسائل التنقيب من بينها جهاز الكشف عن الآثار والذي يبلغ نحو 3 ملايين جنيه وموتور لرفع المياه وعدد من الفئوس، أو عن طريق "جلب البخور".