قال الدكتور أحمد مجاهد الرئيس السابق للهيئة المصرية العامة للكتاب، إن الإخوان "الإرهابية" كانوا يهتمون بالسيطرة على الكتب ودور النشر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دى أم سى" تقديم الإعلامية دينا عصمت: "ثورة 30 يونيو خرج فيها الشعب بكل أطيافه، وحين حلف اليمين الإخوانى علاء عبد العزيز جالى مكتبة الأسرة وقالى عاوزين نحولها لمكتبة الثورة، ولكن هو كان عاوز يأخون المكتبة، ورفضت أى تعديلات عليها وقرر إقالتى".
وتابع: "كانت خطة الإخوان تعطيل وزارة الثقافة، وأن يسيطروا على أجهزة الوزارة لنشر أفكارهم الهدامة، ولكن لم يتمكنوا من ذلك بعد أن تصدى لهم المثقفون، وفى الاعتصام قررت أن ننتصر على الجماعة الإرهابية وعدم الرجوع، لأن مينفعش نعيش معاهم فى بلد واحد".
وأوضح: "اعتصامنا فى وزارة الثقافة كان بيكبر يوم عن يوم وكذلك الحفلات بالوزارة كانت تستقطب كبار الكتاب من عدد من جهات مختلفة، وبعد ذلك مصر بدأت تتظاهر ضد الجماعة الإخوانية، وفى وقتها الفريق عبد الفتاح السيسى جازف بنفسه من أجل الشعب".