قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إنه تم إنتاج 650 ألف جرعة خلال اليومين الماضيين من لقاح كورونا الصينى، وخلال أيام سيجرى إنتاج 2 مليون جرعة، ونهاية الشهر الحالى سنكون أنتجنا 10 ملايين جرعة من اللقاح، ومررنا بـ11 اختبارا، وأول دفعة يتم اختبارها، وبعد ذلك سيتم إنتاج بدون مراحل اختبار، وبدءًا من أغسطس هيبقى الإنتاج محلى من 10 لـ15 مليون جرعة شهريا".
وأضافت الوزيرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب عبر برنامجه "الحكاية"، المذاع على قناة MBC مصر: "المصنع الأولى هينتج خلال الستة أشهر القادمة 80 مليون جرعة، والمصنع الثانى يصل إنتاجه اليومى 3 ملايين جرعة وبإنتاج سنوى يتخطى مليار جرعة ويتم طرحة دوليا، وممكن يكون لقاح عالمى آخر غير السينوفاك".
وتابعت: "ستصل ملايين الجرعات خلال الفترة المقبلة لتكفى خلال الفترة المقبلة حتى يتم تلقيح المواطنين باللقاح المصنع بالدولة، وتعاقدنا على 120 مليون جرعة، و نقص الجرعات فى العالم سبب تأخر وصول اللقاحات، بالإضافة إلى أن الهند أكبر مصانع العالم باللقاحات، والحكومة الهندية أخذت اللقاحات لتطعيم مواطنيها، ودخل لمصر 10 ملايين جرعة، وهناك اتجاه لأخذ الجرعة الأولى من سينوفارم والجرعة الثانية بأخذ لقاح أسترازينيكا".
وأوضحت: "الدولة قامت بدفع أموال لحوالى 120 مليون جرعة، وإفريقيا لها لقاحات 1.6% من لقاحات كورونا بالعالم".
وأكدت: "تكلفة تطوير مصنع العجوزة و6 أكتوبر 785 مليون جنيه، وتم توفير المبلغ بالكامل لتطويرهم وحاليا فى مراحل الإنتاج للقاح كورونا،ومصر بها 101 مليون مواطن و7 ملايين غير مصريين، والدولة لا تفرق بين المصريين وغير المصريين، ونحتاج على الأقل تطعيم 40%من السكان ونحتاج إلى 80 مليون جرعة، وهناك احتياج دائما للقاحات".
وتابعت: "لا يوجد تحور دلتا حتى الآن بالدولة". مضيفة: "الموجة الثالثة انكسرت ورجعت أرقام الإصابات، وأعداد الإصابات فى المستشفى انخفض بشكل كبير جدا وقفلنا مستشفيات عزل، وبقى هناك مستشفى عزل بكل محافظة، وتطوير المستشفيات يمكنا من مواجهة كورونا، ولو تعرضنا لموجة رابعة هيكون هناك وفيات أقل بسبب أخذ كبار السن اللقاح، وتم تطعيم 700 ألف طبيب وانخفضت الإصابات بكورونا بالأطقم الطبية".
وعن مبادرة الرئيس عن علاج مرضى ضمور العضلات قالت: "عدد المصابين قليل، وعلاجه يكلف من 30 لـ40 مليون جنيه، وكان توجيه الرئيس بوضع حل لعلاج الأطفال، وتحدثنا مع الشركة المصنعةلحقنة واحدة تأخذ قبل سن العامين، وتفاوضنا معهم، والشركة السويسرية عملنااتفاقية من حوالى 10 أيام، ونجحنا ابتداء من الأسبوع، وتم توفير 3 مراكز لعلاج ضمور العضلات".
واستكملت الوزيرة حديثها: "تم عمل فريق عمل مكون من أطقم طبية، جميع الحالات المسجلة تحت سن عامين هيتم اختيارها وهتأخد الجرعات متوفرة والجرعات هيتم توفيرها، وأول 10 حالات مصابة هيتم أخذ الحقنة خلال أيام بسيطة، وباقية الحالات تم وجود الجرعات لهم، وتم الحديث مع الشركات المصنعة لتوفير الجرعات لكل المصابين، وإفريقيا مفيش غير 5 حالات بس اللى أخدت العلاج بتاع ضمور العضلات".
وتابعت: "الجرعة الواحدة تصل من 3 لـ4 ملايين دولار، مفيش دولة تقدر عليها إلا دولة عظيمة، والمبادرة إنسانية بمعنى الكلمة، وبنشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى على المبادرة".