قال الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن مصر أثبتت أنها حريصة وبذلت كل الجهود الممكنة من أجل الحفاظ على المسار التعاونى في حوض النيل الشرقي لمصلحة شعوب الدول الثلاث.
وأضاف مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، خلال مداخلة لقناة اكسترا نيوز، أن مصر قدمت الكثير من الاقتراحات والمبادرات والبدائل لايجاد الحلول المناسبة والتكامل الإقليمي والتعاون الاقتصادي على أساس فكرة تقاسم المنافع والتشارك في التنمية، ولكن ثبت أن الطرف الاثيوبي يفتقد الإرادة السياسية للوصول إلى حل.
وأشار إلى أن إثيوبيا تحاول التحكم في مياه النيل وهذا يشكل خطرا وتهديدا جسيما لكل من مصر والسودان، مبينا أن التعنت الاثيوبي يقود المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار، كما فعلت حكومة آبى أحمد في الداخل من إذكاء الصراعات العرقية بما أصبح يهدد بقاء الدولة الاثيوبية نفسها، ويفعل ها الأمر أيضا في الإقليم، مضيفا: "التعنت الإثيوبي وصل مداه وعلى المجتمع الدولى أن يبادر وأن يتخذ ما يجب من إجراءات للوصول إلى اتفاق عادل.