وصية السيدة جيهان السادات للمصريين: كونوا على قلب رجل واحد لمواجهة الأزمات

أوصت الراحلة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قبل وفاتها، بأن يتكاتف جميع المصريين وأن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يصطفوا خلف رئيسيهم حتى يعبروا بلادهم إلى بر الأمان، وأن يواجهوا أي أزمات تشهدها مصر. وقال الدكتور عفت السادات عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب السادات الديمقراطي، وأحد أفراد عائلة الرئيس السادات في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن السيدة جيهان السادات لم يكن لها وصية لشخصها بل كانت دائما توصها أهل مصر بأمور عامة قبل رحليها، وكانت دائما تحث المجتمع المصرى بالعمل والإنتاج لتطوير بلادنا وتنميتها، كما كانت دائما تحث المراة المصرية على المشاركة المجتمعية الفعالة وأن يكون لهن دورا في تنمية المجتمع. وبشأن الوصية التي خصت بها نفسها، قال عفت السادات إن السيدة جيهان السادات أوصت بأن يدفن جثمانها بجوار الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وبعد رحيلها تقدمت العائلة بطلب للجهات المعنية بهذا الشأن وقد تم الترحيب ودفنت بجوار الرئيس الراحل محمد أنور السادات". والسيدة جيهان السادات توفيت أمس الجمعة عن عمر يناهز 87 عاما، وقد لاقى نبأ وفاة السيدة جيهان السادات، اهتماما واسعا من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، كما أبرزت تكريم الرئيس عبدالفتاح للراحلة من خلال منحها وسام الكمال وإطلاق اسمها على محور الفردوس بالقاهرة. ونعت الرئاسة المصرية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، مؤكدة في بيان لها أنها قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة. وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً بمنحها وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس أحد طرق القاهرة الكبرى، كما أوردت نبذة عن تاريخها ومولدها ودراستها. كما نعت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، السيدة جيهان السادات، واصفةً إياها بأنها كانت نموذجًا للمرأة المثالية الوطنية، التى ضحت براحتها من أجل بلدها، وكتبت السيدة انتصار السيسى، على حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك : "لقد رحلت عن عالمنا اليوم، سيدة جليلة وفاضلة، هى السيدة جيهان السادات، التى كانت نموذجًا للمرأة المثالية الوطنية، التى ضحت براحتها من أجل بلدها، فقد شهدت أصعب الفترات وأقساها كزوجة كانت خير السند لزوجها، وخير أم للأبطال، فما زلت أتذكر صورتها وهى تداوى جراح أبطالنا من رجال القوات المسلحة المصرية أثناء حرب أكتوبر المجيدة.رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته وألهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان".



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;