قال الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، إننا حاليًا فى الدورة الشمسية رقم 25 من دورة النشاط الشمسى والتى متوسط عمرها 11 سنة بدأت منذ 2019 ، لافتًا إلى أنه مع بداية الدورة الشمسية يكون النشاط الشمسى قليل والبقع الشمسية قليلة أيضًا.
وأضاف رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه مع زيادة عدد البقع الشمسية والانبعاثات الإكلينيكية التى تخرج من الشمس يترتب عليها عواصف كهرومغناطيسية تخرج من الشمس تجاه الأرض.
وأشار القاضى، إلى أن هذه العواصف طبقا لشدتها يكون التأثير، موضحًا أن تأثيرها يصل للطقس الفضائى، وقد تؤثر على وسائل الاتصالات اللاسلكية، لافتًا إلى أن أقوى عاصفة شمسية حدثت فى عام 1930 وكان لها تأثير فى ذلك الوقت على خطوط الكهرباء.
وطمأن رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، المواطنين أن معظم تأثير العواصف الشمسية إن حدثت يكون شمال خط عرض 40 ناحية القطب الشمالي شمال أوروبا وهو بعيد عنا .
وأشار القاضى إلى أنه يتم رصد النشاط الشمسى من خلال أكثر من مرصد، لافتًا إلى أن يتم أخذ رصده يوميًا للشمس لتصوير البقع الشمسية، موضحًا أن هناك مرصدين لرصد المجال المغناطيسى على مدار الساعة أحدهما فى الفيوم والثانى فى أبو سمبل .
ووجه الدكتور جاد القاضى رسالة للمواطنين، بعدم الخوف والفزع وتصديق الشائعات التى يتم تداولها حول العواصف الشمسية وادعاءات البعض بنهاية العالم بسبب العواصف الشمسية، مناشدًا المواطنين بالرجوع للمعهد للحصول على المعلومات الصحيحة .
وأكد الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد، أن المعهد بالاضافة الى المرصد الشمسى فى المقر الرئيسى للمعهد بحلوان ومهمته رصد البقع والانفجارات الشمسية، يمتلك مرصد مغناطيسى فى الفيوم يعمل منذ عام 1961 ومرصد اخر فى منطقة ابوسمبل منذ عام 2008 وكلاهما يسجلان المجال المغناطيسى للارض على مدار الساعة.