أجهضت وزارة الداخلية مخطط تشكيل عصابى دولى تهريب كمية كبيرة من مخدر الآيس عبر المنافذ الشرعية للبلاد، حيث تم رصد النشاط الإجرامى للعصابة وضبط عناصرها داخل البلاد.
جاء ذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم الاتجار فى المواد المخدرة وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على جلبها وتهريبها وترويجها من خلال تشديد الرقابة على كافة المنافذ.
البداية كانت من خلال ضبط أحد العناصر الإجرامية – يحمل جنسية إحدى الدول، يقوم بجلب شحنة كبيرة لمخدر الآيس بصدد تهريبها إلى داخل البلاد، حال وصوله لميناء القاهرة الجوى قادماً من إحدى الدول، وما أسفرت أعمال التفتيش من ضبط كمية من مخدر الآيس وزنت 6,400 كيلو جرام ، عدد 2 هاتف محمول، وبتطوير مناقشة المتهم وبإجراء جمع وتحليل المعلومات، تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من تحديد زعيم التشكيل العصابى ( يحمل جنسية إحدى الدول - ومتواجد بتلك الدولة ) كما أمكن تحديد أحد عناصر التشكيل (يحمل ذات الجنسية – مقيم بالبلاد بدائرة قسم شرطة العمرانية بالجيزة)، والمكلف باستلام الشحنة عقب تهريبها بغية ترويجها داخل البلاد مشاركةً مع المتهم المضبوط.
وعقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاعى (الأمن الوطنى – الأمن العام) ومديرية أمن الجيزة، تم ضبط المتهم فى كمين أعد له بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة، وبحوزته ( مبالغ مالية "محلية – أجنبية"، هاتف محمول)، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة 16 مليون جنيه.
ما أثمرت عنه تلك الجهود كان له الأثر البالغ فى وأد محاولة إغراق سوق الإتجار غير المشروع بمخدر ( الآيس ) فى مهدها ، وحجب كميات كبيرة منه ، ويعد تتويجاً لجهود وزارة الداخلية فى مجال المكافحة، ودعماً للجهود المبذولة فى شأن خفض الطلب على المخدرات ودرء شرورها وتلافى آثارها الضارة عن المجتمع المصرى فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.