قالت النائبة عبير موسى، رئيس حزب الدستور الحر، إن ما تشهده الساحة التونسية الآن، هو مواجهة لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية الظلامى، الذى يسعى إلى نشر الخراب والدم، وإنهاء لحكم المرشد في تونس، وتابعت: "لا تستطيع جماعة الإخوان الإرهابية الحديث عن الديمقراطية كونها تؤمن بسياسة تدمير المؤسسات ونشر الفوضى".
وأضافت عبير موسى، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، أنها تأمل أن تحقق قرارات الرئيس التونسى قيس سعيد، مطالب الشعب التونسى وإبعاد الإخوان ومنع سيطرتهم على الدولة التونسية، والشروع في خريطة طريق جديدة لفتح آفاق جديدة للدولة التونسية التي تعانى من أزمة اقتصادية خانقة ناتجة عن السياسة الفاشلة للإخوان.
ولفتت عبير موسى، إلى أن الشعب التونسى ينتظر خريطة الطريق التي سيعلن عنها الرئيس قيس سعيد، خلال ساعات أو أيام، وتابعت: "ونتمنى أن توافق مطالب الشعب وألا يتم الالتفاف عليها".
وأكدت عبير موسى، أنه منذ استقلال الدولة التونسية وهى منفتحة وتؤمن بدور المرأة والوطنية، ولكن الإخوان جاءوا بأجندة ظلامية قائمة على عدم احترام الوطن والقانون كونهم ينظرون إلى الوطن على اعتبار هو حفنة من تراب عفن، وليس له أي قيمة عندهم.