توقع رياض جراد الإعلامى التونسى، أن تلجأ حركة النهضة – إخوان تونس – إلى العنف لمواجهة قرارات الرئيس قيس سعيد والتي من أبرزها إسقاط تجميد مجلس النواب، ورفع الحصانة عن النواب.
وقال "جراد" في تصريحات لـ"انفراد" :"نعم منتظر جدا أعمال عنف من حركة النهضة لكنهم أقلية ومعزولون من قبل الشعب التونسى" مضيفًا:"قرارات قيس سعيد رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة كانت كلها في إطار القانون والشرعية الدستورية في انحياز تام وتجسيد كامل للإرادة الشعبية، وما التفويض والتأييد والفرحة الشعبية العارمة إلا خير دليل على وليعلم كل العالم ذلك".
وأضاف :"الجيش الوطني العظيم وكل القوات الحاملة للسلاح كانت ولازالت منحازة للإرادة الشعبية في خدمة وحماية الوطن والمجتمع من الخطر الداهم، لم ولن يكون انقلابيا ومهمته حماية الشعب والوطن والدولة ومؤسساتها من قوى الغدر والإرهاب والفساد .
وقبل أيام، حدد تونسيون يوم 25 يوليو كيوم الحسم لإسقاط حركة النهضة الإخوانية، وفعلا احتشد المواطنون التونسيون أمس في الشوارع، الأمر الذى دفع الرئيس التونسى قيس سعيد لاتخاذ 7 قرارات ثورية تتوافق مع الدستور، أبرزها تجميد البرلمان وإسقاط الحصانة عن أعضائه، مما يعنى تقليم أظافر جماعة الإخوان والرضوخ للشعب التونسى.
قرارات الرئيس التونسى قوبلت بفرحة عارمة من أبناء الشعب التونسى إلا أنها أثرت غضب حركة النهضة ودعا رئيسها راشد الغنوشى اقتحام مجلس النواب والاعتصام بمحيطه إلا أن قوات الأمن التونسية واجتهم بالمنع.
وحاول أنصار حركة النهضة الإخوانية اقتحام مقر البرلمان التونسى، صباح امس الإثنين، في مشهد يؤكد عنف الجماعة بتونس ودعت الحركة أنصارها للاحتشاد، كما تسلق أنصار الحركة الاخوانية أسوار البرلمان من أجل محاولة اقتحامه، كما اعتدوا على مواطنين وسط انتشار أمنى مكثف.