أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على الأهمية البالغة لتنقية الخطاب الدينى مما علق به من أفكار مغلوطة، وهى مهمة أساسية تحتم تكامل جهود جميع علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ، وذلك من أجل التصدى للرؤى المشوشة التى تمس ثوابت العقيدة، وتدعو إلى استغلال الدين لأهداف سياسية من خلال أعمال التطرف والإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى وفد المشاركين فى المؤتمر العالمى لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، والذى تنظمه حاليًا دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "مؤسسات الفتوى فى العصر الرقمي"، وذلك بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية.