طالب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى وزيرة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج السفيرة نبيلة مكرم ، بالتنسيق مع وزير القوى العاملة محمد سعفان لاتخاذ ما يلزم ومعرفة المشاكل الحقيقية التى تواجه المصريين المغتربين في الخارج، للحفاظ على مصدر النقد الأجنبى لمصر خصوصا بعد توقف إيرادات السياحة، والمضاربة بالدولار للضغط على الاقتصاد المصرى .
وأضاف زايد أن العمالة الآسيوية سيطرت على الأعمال التى كانت تتصدرها العمالة المصرية، وانتشروا فى الشركات الكبرى فى الخليج، وطوروا من أنفسهم، وبقى العامل المصرى بدون أى مؤهلات جديدة غير التى تعلمها قبل سفره للبلد المتعاقد معه.
ونوه "المهندس محمد صلاح" بإن العلم والتكنولوجيا وكل وسائل وطرق تطبيق الأعمال فى المصانع والشركات المختلفة تتطور يوما بعد يوم، وهو ما يؤكد ضرورة أن يكون هناك جهاز أو لجنة ما من وزارة القوى العاملة ووزارة الهجرة، تتأكد من قدرة العامل المصرى على أداء العمل المتعاقد عليه فى الدولة الأجنبية، وإن كان هناك ما ينقصة تقوم بتدريبة وتأهيلة قبل سفره للخارج.
وشدد على ضرورة أن تتبنى الحكومة مشروع لـ "حرفنة العمالة المصرية" قبل سفرها للخارج والتنسيق مع القطاعين العام والخاص لتوفير التدريب والتأهيل المطلوب، حتى يكون العامل المصرى على قدر كاف من مسؤولية العمل الموكل إليه.
وأكد رئيس حزب النصر الصوفى أن العمالة المصرية إذا تم تدريبها وتأهيلها على أكمل وجه يمكن أن تكون مصدر دخل أساسى لمصر من النقد الاجنبى وتجلب مليارات الدولارات، بعد أن تزيح من أمامها العمالة الأخرى، بشرط أن تكون مدربة ومؤهلة على أكمل وجه.
ولفت إلى أن بطاقة الرقم القومى لا يمكن استخراجها فى الخارج وفى نفس الوقت لا يتم استخراج جواز السفر بدونها، وهو ما يعوق العمالة المصرية ويسبب لها الكثير من المشاكل التى يكون نهايتها ترحيل العامل المصرى أو على الأقل هناك غرامة مالية تُدفع.