قال الدكتور محمد عبد الملك رئيس القطاع المركزى لفروع جهاز تنمية المشروعات، إن مبادرة حياة كريمة تتضمن تطوير بنية تحتية ومرافق عامة وتحسين كل أوجه الحياة في قرى الريف المصرى، موضحا أن الحياة تكتمل عبر توفير مشروعات صغيرة لتوفير فرص العمل، ومن هنا جاء دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مبادرة حياة كريمة.
وأضاف رئيس القطاع المركزى لفروع جهاز تنمية المشروعات، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الجهاز المسئول عن القطاع الاقتصادى بحياة كريمة، وجرى إعداد خطة شاملة للتنمية الاقتصادية من خلال إقامة مشروعات تولد دخلا ثابتا وتصاعديا لأبناء القرى المصرية، وتوفير فرص عمل مؤقتة من خلال المشروعات التي تقوم بها المبادرة في القرى، وإشراك أهالى القرى فيها.
ولفت رئيس القطاع المركزى لفروع جهاز تنمية المشروعات، إلى أنه يتم إجراء دراسات على 1500 قرية لتحديد المقومات الاقتصادية وفرص التشغيل وما يميز كل قرية، فكل قرية تشتهر بأنشطة معينة خدمة وحرفية ومهنية وصناعية، متابعا: انتهينا من إجراء 1413 دراسة في 1413 قرية، وحددنا خطة العمل مع الوزارات الشريكة في تنفيذ المبادرة لإقامة مشروعات تتناسب مع طبيعة القرية ومؤهلات أبناء القرية، وأعددنا 150 دراسة جدوى متميزة تتناسب مع كل طبيعة كل قرية من القرى.